في خطوة تعكس الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية، كُشِف عن خطط لإنشاء مركز للفنون الأدائية في مدينة القدية، يركز هذا المشروع الضخم على الرياضة والترفيه، ويقع على مشارف الرياض، ليشكل نقطة جذب ثقافية وفنية عالمية.
رؤية مستقبلية للمسرح والفنون
يهدف مركز القدية للفنون الأدائية إلى استقبال أكثر من 800 ألف زيارة سنويًا، وسيكون موطنًا لأكثر من 260 عرضًا داخليًا وخارجيًا، ويمتلك المركز ثلاثة مسارح بإجمالي 3000 مقعد، مصممة لتقديم تجارب غامرة تمزج بين العناصر المادية والرقمية، وتقنيات متقدمة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، لخلق تجارب فنية مبتكرة ومذهلة.
حدائق وملاعب
وسيزود المركز بحدائق على السطح، ومعارض فنية ومساحات خضراء واسعة، ما يوفر بيئة مريحة ومشجعة للإبداع الفني، علاوة على ذلك، ستضم مدينة القدية منطقة مخصصة للألعاب والرياضات الإلكترونية، تهدف إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للمسابقات.
تتضمن الخطط أيضًا إنشاء حديقة السرعة، وملاعب الجولف، والمتنزه المائي، ومتنزه الأعلام الستة.
يهدف المركز الذي تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع إلى استضافة ما يصل إلى 25 فريقًا للرياضات الإلكترونية، علاوة على المقر الإقليمي لأكثر من 30 شركة ألعاب فيديو.
رؤية المملكة 2030
كجزء من أجندة التنويع الاقتصادي لرؤية المملكة 2030، فمن المتوقع أن تضم مدينة القدية 60 ألف مبنى تغطي مساحة 360 كم، وأن تحتضن أكثر من 600 ألف ساكن، كما يُتوقع أن يخلق المشروع أكثر من 325 ألف فرصة عمل، ويحقق ناتجًا محليًا إجماليًا يبلغ 135 مليار ريال (36 مليار دولار) سنويًا.
مستقبل مشرق
يأمل المشروع في جذب ملايين الأشخاص سنويًا، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة ثقافية وفنية رائدة على الصعيد العالمي. ومركز القدية للفنون الأدائية ليس فقط مشروعًا طموحًا، بل هو أيضًا خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق ومتنوع للثقافة والفنون في المملكة.