قضت المحكمة المدنية والإدارية في تسمانيا (TASCAT) أمس بأن متحف الفن القديم والجديد (MONA) في هوبارت بأستراليا، يجب أن يتوقف عن إبعاد الرجال عن الصالة المخصصة للنساء فقط .
جاء هذا القرار بعد أن ادعى "تيموثي لاو" أمام المحكمة أن حقوقه قد انتهكت عندما تم منعه من دخول المعرض. وقد أوضحت الفنانة والقيمة الفنية كيرشا كايتشيلي أن هذا هو الهدف من العمل الفني، بينما وصف نائب رئيس TASCAT، ريتشارد جروبر، الواقعة بأنها "تمييز مباشر". ومنح المعرض فرصة 28 يومًا لتعديل الوضع، وفقًا لموقع Art net.
افتتحت صالة السيدات في عام 2020. ووصفها موقع "MONA" الإلكتروني بأنها "مساحة فخمة للغاية"، تقدم الطعام والمشروبات وسط بيئة مزينة بالأعمال الفنية الأكثر إثارة للإعجاب في المتحف، بما في ذلك بيكاسوس وسيدني نولان، كما أنها تحوي قطعاً أثرية من جميع أنحاء العالم. وتبلغ تكلفة التذاكر المتقدمة 500 دولار.
وكان "لاو" قد زار "MONA" في أبريل الماضي، وتم إبعاده عن صالة السيدات. وقد اشتكى إلى مفوض مكافحة التمييز في تسمانيا، الذي أحاله إلى المحكمة.
وقال "لاو" الشهر الماضي: لقد زرت "MONA"، ودفعت 35 دولارًا أستراليًا، أي شخص يشتري تذكرة يتوقع توفيرًا عادلاً للسلع والخدمات.
جادلت محامية "MONA"، كاثرين سكوت، بأن رد فعل "لاو" يعني أنه تمكن من تجربة العمل الفني، وأن التثبيت يحترم النص القانوني في تسمانيا الذي يسمح بالدخول الانتقائي عندما يحقق العدالة للمحرومين.
مع الإيضاح أن صالة السيدات التي سُميت على اسم الأقلام الحقيقية في الحانات الأسترالية، حيث تنتظر النساء الرجال، والتي كانت موجودة حتى عام 1965 أي أن الغاية من فكرة المتحف تصحيح أخطاء الماضي تجاه النساء.
وقال متحدث باسم "MONA" لصحيفة "The Guardian"، إن الشركة "تشعر بخيبة أمل شديدة" بسبب النتيجة، مبيناً بأن إدارة "MONA" على استعداد لرفع القضية إلى المحكمة العليا في تسمانيا، موضحاً أن المتحف يفضل إغلاق الصالة بدلاً من السماح للرجال بالدخول.
أخبار ذات صلة
