احتضنت العاصمة السعودية الرياض، لأول مرة منذ انطلاقه، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح الخليجي، الذي شهد حضور نخبة من نجوم الخليج من مسرحيين وفنانين وفنانات والمهتمين بالمسرح وشخصيات ثقافية وفنية.
وقدم حفل الذي يستمر حتى 17 سبتمبر/أيلول 2024 الفنان فيصل الدوخي والفنانة ميلا الزهراني، برعاية وزير الثقافة السعودية، ورئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الذي ألقى نيابة عنه سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية كلمته، وقال فيها إن: القطاعات الثقافية تحظى بدعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، باعتبارها ضرورة حضارية وتنموية، وأن المهرجان يعكس رؤية الوزارة للمساهمة في خلق مشهد ثقافي خليجي متقدم ومزدهر، ويعزز من هويتنا الوطنية".
كما تضمن الحفل لوحات استعراضية تمثل الحياة والثقافة الخليجية، مستوحاة من تاريخ وتراث المنطقة، وعروضًا فنية، تبرز ملامح مختلفة من الهوية الخليجية، بدءًا من الفنون الشعبية مثل الرقصات التقليدية والأهازيج البحرية، وصولًا إلى المشاهد المسرحية التي تحكي قصصًا من التراث الخليجي، وقد عبرت هذه اللوحات عن روح التعاون والتضامن بين دول الخليج، ما أضاف للحفل بعدًا ثقافيًا وجماليًا.
تكريم رواد المسرح الخليجي
ووسط تصفيق حار شهد المهرجان تكريم عدد من الرواد والمبدعين الذين أسهموا في إرساء قواعد المسرح الخليجي، وكان من أبرز المكرمين:
من الإمارات الممثل والمنتج أحمد الجسمي.
من البحرين الراحل إبراهيم عبد الله غلوم، وتسلم جائزته ابنه أنمار فهد.
الممثل والمخرج البحريني إبراهيم أحمد خلفان عيسى.
من عمان الكاتب عماد بن محسن الشنفري.
من الكويت الفنان محمد جابر الصخي.
من قطر المؤلف والمخرج صالح المناعي.
من السعودية الكاتب والمسرحي فهد الحارثي.
