تحدث الفنان المصري أحمد بدير عن جوانب عديدة تتعلق بمسيرته الفنية، خلال ندوة تكريمه التي أُقيمت في المهرجان القومي للمسرح المصري، بمشاركة الفنان محمد رياض، الذي يشغل منصب رئيس المهرجان.
وأعرب أحمد بدير عن سعادته بتكريمه في المهرجان القومي للمسرح المصري، واصفًا هذا التكريم بـ"التتويج لمسيرته الفنية".
وقال إنه يحرص دائما على الاهتمام بتفاصيل الشخصية التي يجسّدها في المسرح والدراما والسينما، مهما كان حجمها وتأثيرها، لافتًا إلى أن متعة الفنان في المسرح تأتي من خلال إسعاد الجمهور.
وأضاف بدير أنه تأثر بالفنان نجيب الريحاني كثيرًا، وتحديدًا في نوعية المسرح والأدوار التي يقدمها، واصفًا إياه بأنه نموذج للكوميديا الإنسانية؛ لأنه جعله يبكي وهو يضحك، وجعله يرغب في تقديم الأدوار التراجيدية لكي يُشبع رغبته الفنية.
وأوضح الفنان المصري أنه كممثل يعبر عن الناس، كما يجب أن يكون للفنان وجهة نظر في القضايا العامة والوطنية، مشيرًا إلى أن السينما والدراما والإذاعة لا تقلقه أو تُشغل باله، ولكن المسرح "يجري في الدم" وله متعة خاصة، وأول جائزة نالها في حياته كانت عن مسلسل إذاعي.
من جانبه، اعتبر رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، الفنان محمد رياض، أن تكريم الفنان أحمد بدير ضمن فعاليات الدورة الـ17، جاء متأخرا.
وأوضح محمد رياض أن مواطنه أحمد بدير له مكانة خاصة عنده على الصعيدين الفني والشخصي، كاشفًا أن الأخير كان أول من استقبله في بدايته التمثيلية.
وأضاف رياض أن بدير أعطى وقته وتاريخه للمسرح من أجل إسعاد الجمهور، وكان الأجدى أن يُكَرَّم من الدورات الأولى في المهرجان القومي للمسرح المصري، معربًا عن سعادته الكبيرة بتكريمه هذا العام، معلقًا: تكريم لنا كمسىرحيين وكإدارة المهرجان القومي للمسرح المصري.
وكرم المهرجان 10 أسماء مهمة في تاريخ المسرح المصري، بينها أحمد بدير، سلوى محمد علي، أحمد آدم، أسامة عباس، فيما تحمل الدورة الجديدة للمهرجان اسم الفنانة سميحة أيوب.