تواصل إمارة دبي مسيرتها الرائدة نحو دعم العلم والثقافة من خلال استضافة الفعاليات والمهرجانات التي تعزز المجال الأدبي وتجذب الزوّار من مختلف أنحاء العالم.
وتبرز مبادرات دبي، التي تتألق بصناعة الفعاليات في كل المجالات والاهتمامات، دور الإمارة في الوصول إلى أعلى المستويات العالمية، ليس فقط من خلال المشاريع الاستراتيجية، ولكن أيضاً عبر المهرجانات التي تدعم مجالات متنوعة، بما فيها الأدب.
ومن أبرز الأمثلة على هذه الفعاليات الثقافية، "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، الذي يُعد حدثاً مميزاً يُقام سنوياً ويجمع عشاق الأدب من مختلف الأطياف، لتقديم تجربة ثقافية وفكرية فريدة.
حفل إطلاق الدورة السابعة عشر
ينطلق المهرجان هذا العام بين 29 يناير و3 فبراير، ويشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستضيف نخبة من الكتّاب والمبدعين من المنطقة والعالم.
وفي خطوة للتعريف بمضمون وأهمية الدورة القادمة من المهرجان، نظمت اللجنة المنظمة دعوة حصرية لحفل إطلاق الدورة السابعة عشرة، الذي يقام في "قاعة الرأس" بفندق إنتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، في تمام الساعة 9:30 صباحاً، ويشهد الكشف عن برنامج المهرجان لعام 2025 في الساعة 10:10، ثم يليه حفل استقبال للضيوف في الساعة 10:35.
فعاليات متنوعة للكبار والصغار
يشمل المهرجان مجموعة واسعة من الفعاليات المتنوعة مثل زيارات الكتّاب للمدارس، والتي تهدف إلى تشجيع الطلبة على القراءة وتعريفهم بتجارب الكتّاب، ومسرح الفنون الحية الذي يستعرض مواهب الشباب في مجالات مختلفة كالموسيقى والشعر، بالإضافة إلى جلسات خاصة للطلاب في مكتبة المجرودي المتاحة داخل موقع المهرجان.
ويقدم أيضًا ورش عمل متنوعة في فن الكتابة والسرد والشعر، لمنح المشاركين فرصة تعلم مهارات جديدة والتفاعل مع أدباء معروفين.
كما يُعنى مهرجان طيران الإمارات للآداب بتقديم أنشطة تفاعلية للأطفال والشباب، تتضمن ورشًا للرسم والقصص التفاعلية، لتعزيز حب القراءة والإبداع لديهم. ويستمر المهرجان في تقديم تجربة ثقافية رائدة، معززًا مكانة دبي كوجهة للأدب والثقافة، ومكرسًا جهوده لتطوير الفعاليات التي تلبي احتياجات الجمهور وتواكب أحدث التطورات في العالم الأدبي.
يعد مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي تنظمه مؤسسة الإمارات للآداب بالتعاون مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون، تجسيداً لرؤية دبي في تعزيز المعرفة والثقافة ودعم الأدب.
هذا الحدث يُعزز مكانة الإمارة كوجهة ثقافية تحتضن المبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويعكس حرصها على إلهام الأجيال الجديدة، من خلال الفعاليات والبرامج التي تشجع الجمهور على الانخراط في عالم القراءة والإبداع.
