تحدثت النجمة المصرية أنغام عن مسيرتها الطويلة في عالم الغناء، في لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة"، وأكدت أنها كانت دائمًا "صوت مصر".
وأضافت أنغام أنه تم إطلاق هذا اللقب عليها منذ سنوات عديدة، بل وارتبط اسمها به بشكل عميق في الذاكرة الفنية. وقالت أنغام في تصريحها حول هذا الموضوع: أنا ست مصرية اسمي أنغام، مطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر، ويتقال على أي مصرية صوت مصر.
وأشارت أنغام إلى أنها كانت دائمًا ترى في نفسها "صوت مصر" حتى قبل أن تحققه من خلال مجلات وصحف، إذ تم إطلاق هذا اللقب على غلاف مجلة "٧ أيام"، إلى جانب تقديم والدها لها على المسرح في وقت سابق قائلاً: بنحضر لصوت مصر المستقبل.
كما كشفت الفنانة أنغام عن أن "صوت مصر" هو اسم شركتها المسجلة بها، منذ تأسيسها قبل سنوات كثيرة، مؤكدة: هناك أوراق تُثبت ذلك.
كشفت الفنانة أنغام عن تفاصيل حول استوديو إنتاج أعمالها الفنية الذي أسسه والدها في التسعينيات، وأوضحت أنه تركه لها لتديره بشكل كامل.
وقالت أنغام إنها أجرت بعض التحديثات على الاستوديو ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية، مُشيرة إلى أنه أصبح المكان الذي تقوم فيه بتصوير وتسجيل جميع أغانيها.
وأكدت أن الاستوديو شهد، في فترة والدها، إنتاج العديد من الأغاني الشهيرة للمطربين والمطربات، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية، ومنها أعمال مهمة للمبدع محمد صبحي.
وفي ما يخص تقييمها لأدائها الفني في العام الماضي، أكدت أنغام أن التقييم الذاتي أمر صعب عليها، لكنها تركز دائمًا على حجم الإنجاز الذي حققته. وأضافت: عادةً ما أجلس مع نفسي لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي لأكون صادقة معها في هذا التقييم.
وعن اهتمامها بتفاصيل أعمالها الفنية، من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أوضحت أن غالبية العبء في اختيار الملابس والمكياج قد أصبح أسهل الآن بفضل الفريق الذي يعمل معها، ويفهم ذوقها جيدًا. ولكنها أشارت إلى أن التوتر الأكبر يرافقها عند تسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع، إذ يتم النقاش المستمر والتعديل على الموسيقى لضمان أن تظهر الأغنية في أفضل صورة ممكنة. وقالت: الموسيقى هي المرحلة الأكثر إرهاقًا بالنسبة لي، لأنها تتطلب جهدًا ومناقشات مستمرة مع الفريق، وأحيانًا نعيد العمل مرات عديدة.
وفي ما يخص دورها كأم، تطرقت أنغام إلى أصعب الفترات التي مرّت بها عندما كان أولادها في سن صغيرة، مشيرة إلى أن وجود والدتها بجانبها كان مصدرًا كبيرًا للراحة والطمأنينة، خاصة خلال فترات سفرها أو التصوير. وأضافت: لقد كان وجود والدتي إلى جانبي حظًا كبيرًا بالنسبة لي.
كما وصفت أنغام فترة عملها في المسرح بأنها كانت من أصعب الفترات في حياتها كأم، خاصة في أثناء عرض مسرحية "رصاصة في القلب"، وقالت: كانت فترة مرهقة جدًا، قضيت ثلاث أو أربع سنوات أعمل في المسرح بشكل مستمر، وشعرت أنني لم أدرك تمامًا كيف كبر ابني عمر أمامي. كانت تجربة المسرح عنيفة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التقصير تجاه أولادي.