تصاعدت أزمة مغني الراب "ديدي" بعد أن وُجّهت له 120 اتهامًا جديدًا باعتداءات جنسية من ضحايا بينهم قُصّر، بعد أن كان قد اتهم منذ أيام بالاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي.
تعود الأزمة الجديدة إلى كشف ما يزيد على 120 ضحية من ضحايا مغني الراب "ديدي" عن تفاصيل الاعتداء عليهم بعد أن طلب المحامي توني بازبي منهم الحديث عما كان يحدث بينهم وبين "ديدي" الذي يبلغ من العمر حاليًّا 54 عامًا.
وأشارت المصادر إلى وجود 25 ضحية من الضحايا 120 قصرًا، وسيقوم جميعهم بمقاضاة مغني الراب "ديدي" مدنيًا من أجل الحصول على حقوقهم.
وبدأت الاتهامات لمغني الراب تتوالى منذ شكوى تقدمت بها زوجته السابقة "كاسي" فينتورا، واتبعها، تقدم عدد من ضحاياه المفترضات بشكاوى ضده، ما دفع النيابة العامة الاتحادية في مانهاتن إلى توقيفه في منتصف سبتمبر الماضي.
يذكر أن مغني الراب "ديدي" كان قد أسس شركة "باد بوي ريكوردز" للإنتاج عام 1993، وأصبح من خلالها شخصية رئيسة في مجال الهيب هوب، ومن أبرز الذين تولى إنتاج أعمالهم "ذي نوتوريوس بيغ" The Notorious BIG الذي قُتل في لوس أنجليس عام 1997، وماري جي بلايج، وفاز ألبومه "نو واي أوت" "No Way Out" بجائزة غرامي لأفضل ألبوم راب عام 1997.