أثار المخرج المصري خالد يوسف حالة من الجدل بعد أن أعلن اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات العامة، متهمًا إياهم بالتشهير والسب والقذف عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
هذا الإعلان يأتي في ظل توترات قانونية خلفها النزاع بينه وبين المخرج عمر زهران وزوجته شاليمار شربتلي، التي لم تخلُ من الاتهامات والتصريحات المتبادلة.
بلاغات ضد التشهير والشخصيات العامة
أكد خالد يوسف في منشور له على حسابه الشخصي في "فيسبوك" أنه تقدم بشكاوى رسمية إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية ضد بعض الشخصيات العامة والحسابات على منصات السوشيال ميديا، موجهًا لهم تهم التشهير ونشر الأكاذيب. كما أشار إلى أن هؤلاء الأشخاص استخدموا القضايا الشخصية كوسيلة لتحقيق مكاسب إعلامية أو لأسباب أخرى غير واضحة.
خالد يوسف: لن أظل صامتًا بعد اليوم
خلال المنشور، شدد يوسف على أنه قد حان الوقت للرد على الإساءات التي استمرت فترة طويلة، معلنًا أنه لن يسكت بعد اليوم عن أي تطاول أو تعليق سلبي ضده. كما أضاف أنه قد صبر كثيرًا على الإساءات، ولكنه قرر الآن الرد بالقانون ومحاسبة المتجاوزين.
خلفيات الأزمة مع عمر زهران وشاليمار شربتلي
تعود جذور الأزمة إلى يناير / كانون الثاني الماضي، عندما حكمت المحكمة ببراءة عمر زهران من تهمة السرقة المتعلقة بإيصالات الأمانة بينه وبين خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتلي. وكانت القضية قد بدأت عندما قدم زهران إلى المحكمة إيصال أمانة، وقع عليه يوسف لصالح زوجته، يثبت استلامه مبلغ 12 مليون جنيه مصري في أكتوبر 2019.
وبينما كانت شاليمار قد تقدمت ببلاغ ضد زهران بتهمة خيانة الأمانة، خرج يوسف ليكشف تفاصيل جديدة، مشيرًا إلى أن الإيصال كان كتبه كإجراء احتياطي لتسليمه لزوجته في حال وفاته. أما زهران، فقد نفى الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يقم بأي تصرف يتنافى مع الأمانة التي أُعطيت له.
ومع استمرار التصعيد بين الأطراف جميعها، أكد خالد يوسف أنه لن يتوقف عن تقديم البلاغات ضد أي إساءة قد يتعرض لها أو لأي تشهير من قبل الأشخاص الذين ذكرهم في منشوره.
