يُقال إن حبيب النجمة الأمريكية جينيفر غارنر غير سعيد بانفصال طليقها النجم بن أفليك عن زوجته المغنية العالمية جينيفر لوبيز؛ لأنه لا يريد أن تعود المياه إلى مجاريها بين حبيبته وطليقها، خاصة وأن الأخير أصبح أعزبًا.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أفيد بوقوع شرخ في علاقة جينيفر غارنر وحبيبها جون ميلر، بعد محاولاتها العديدة مساعدة أفليك وسط واقعة انفصاله عن زوجته، إذ يحاول الثنائي إصلاح علاقتهما.
ويبدو أن ميلر أحس بالانزعاج من تبني جينيفر دور "مستشارة الزواج" لأفليك وجي لو، بعد تقديم الأخيرة طلب الطلاق رسميًا.
ورغم إدراك ميلر أن ما يجمع أفليك وحبيبته هو الأطفال المشتركين بينهما، إلَّا أنه لا يريد مشاركتها مع أحد غيره.
وصرّح مصدر للموقع أن "جون لا يحب مشاركة جين وهناك انقسام عندما يتعلق الأمر بها وبين بن".
وأضاف المصدر أن الرئيس التنفيذي لمجموعة كالي ليس خائفًا من أن عودة العلاقة الرومانسية بين أفليك وغارنر مجددًا، لكنه ببساطة يكافح مع مقدار الطاقة التي تبذلتها الأخيرة مع حبيبها السابق.
ويتطلع ميلر الآن إلى تجاوز الملحمة الأخيرة، والتركيز بدلاً من ذلك على علاقته الخاصة بنجمة فيلم "13 Going on 30"، حيث صرَّح مصدر: يتطلع جون إلى انفصال أفليك وجينفر لوبيز حتى يتمكن من البدء في التركيز على جين. الطرق الوعرة مؤخرًا تبدو وكأنها أصبحت أكثر سلاسة.
وأضاف المصدر: يأمل كل من جين وميلر في ذلك، سيستغرق الأمر بعض الوقت فقط.. كلاهما يريد أن يكون في مكان أفضل، لكن هناك بعض العمل الذي يجب القيام به.
يذكر أن أفليك وجينيفر غارنر تزوجا عام 2004، وأعلنا انفصالهما في عام 2015، وتقدما بطلب الطلاق عام 2017.
ورغم الانفصال، ظل أفليك وحبيبته السابقة قريبين من بعضهما البعض بسبب أطفالهما الثلاثة: فيوليت (18 عاما)، وسيرافينا (15 عاما)، وصامويل (12 عاما).
ووقفت جينيفر داعمة لأفليك في جميع مشاكله وأزماته، بدءًا من تعافيه من إدمان الكحول، وحتى انفصاله مؤخرا عن جي لو.
وكان أفليك مع جينيفر قبل ساعات من تقديم لوبيز طلب الطلاق، يوم الثلاثاء 20 أغسطس/آب.