لم تعلن بعد الأسباب الحقيقية وراء انفصال النجمين العالميين بن أفليك وجينيفر لوبيز، خاصة بعد علاقة حب تكللت بالزواج، لكن البعض يعتقد أن خطأ ارتكبته جينيفر كان سبب اشتعال الخلافات بينهما.
سبب انفصال جينيفر لوبيز وبن أفليك
ووفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن الخطأ الفادح الذي ارتكبته جينيفر في علاقتها بأفليك، وكان سببًا في بداية خلافتهما، هو مشاركة رسالة حب كتبها أفليك لها بخط يده، خلال عرض فيلمها الوثائقي "The Greatest Love Story Never Told"، رغم حرصه، على نحو دائم، على إبقاء حياتهما الخاصة شخصية، وبعيدةً عن وسائل الإعلام.
وفي الفيلم الوثائقي، صُدم نجم فيلم "The Flash" عندما اكتشف أن جينيفر عرضت رسائل الحب للموسيقيين؛ من أجل أن تكون مصدر إلهام لألبومها المستقبلي، رغم أنها هدية خاصة من أفليك قدمها لها في أول عيد ميلاد لهما معاً، حيث يضم الكتاب كل رسالة وبريد كتباه لبعضهما منذ 20 عامًا وحتى اليوم.
وقال للكاميرا: "كان كتابي الذي أعطيته لها هناك، قالت لي إنها قرأته للناس كنوع من الإلهام".
وعن مدى إعجابه بالرسائل التي ظلت سرية، أضاف أفليك: "لقد وجدت حقًا الجمال والشعر، والمفارقة في حقيقة أنها أعظم قصة حب لم تُروَ إطلاقًا. إذا كنت تصنع تسجيلاً عنها، فهذا يبدو وكأنه سرد لها".
وشدد "أفليك" على أنه يرى الأشياء الخاصة مقدسة ومميزة للغاية، حينما تكون مقتصرة على الأشخاص المعنيين، فكما يبدو أنها تفقد جزءًا من خصوصيتها فيما بعد.
انفصال جينيفر لوبيز وبن أفليك
وتقدمت الفنانة العالمية، الثلاثاء، بطلب الطلاق من بن أفليك بعد نحو عامين فقط من الزواج، و22 عامًا على بدء قصة حبهما.
وكشفت المواقع الفنية المختصة، مثل "TMZ" و"Page Six" أن المغنية الشهيرة أدرجت تاريخ الانفصال عن زوجها، في 26 أبريل/نيسان 2024، أي قبل 4 أشهر تقريبًا.
وتقدمت جينيفر (55 عامًا) بطلب الطلاق من بن أفليك (52 عامًا) بمفردها دون محامٍ، الثلاثاء، وهو اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية الثانية لحفل زفافهما الفخم في جورجيا قبل عامين.
وأثار الثنائي الشهير شائعات الانفصال لأول مرة، في مايو/أيار 2024، وسط تقارير تتحدث عن مشاهدة الزوج دون خاتم زواجه، وانتقال كل منهما للعيش في منزل جديد، وترك منزل الزوجية.
وذكر موقع "TMZ" أن أفليك لم يعد يعيش في قصرهما الضخم في بيفرلي هيلز، إذ شُوهد وهو يقيم في منزل في حي برينتوود في لوس أنجلوس، كما نقل جميع ممتلكاته من منزلهما في بيفرلي هيلز في يونيو/حزيران الماضي.
