أعلن قصر باكنغهام عن إلغاء عدد من ارتباطات الملكة كاميلا هذا الأسبوع إثر إصابتها بعدوى في الصدر، وأوصاها الأطباء بالراحة في المنزل لفترة قصيرة، حيث يأمل القصر أن تتحسن حالتها بما يكفي لحضور فعاليات الذكرى المرتقبة في نهاية الأسبوع.
ستغيب الملكة كاميلا، البالغة من العمر 77 عامًا، عن الافتتاح السنوي لميدان الذكرى في دير وستمنستر يوم الخميس، حيث ستنوب عنها دوقة جلوستر. وتعد هذه الفعالية تقليدًا سنويًا لإحياء ذكرى الجنود الذين فقدوا حياتهم خلال خدمتهم في القوات المسلحة.
وعادت الملكة كاميلا إلى المملكة المتحدة مؤخرًا برفقة الملك تشارلز بعد جولة ملكية شملت أستراليا وساموا، مع توقف في الهند. وأشار القصر إلى أن العدوى البسيطة قد تكون نتيجة لإجهاد الرحلات الطويلة، مؤكدين أنه لا يوجد داعٍ للقلق بشأن حالتها الصحية.
ومن المتوقع أن تشارك الملكة كاميلا إذا تحسنت حالتها، في مهرجان الذكرى في قاعة ألبرت الملكية يوم السبت، إلى جانب الخدمة التذكارية صباح الأحد في النصب التذكاري في وايتهول.
ومن المقرر أن تتغيب الملكة كاميلا عن حفل استقبال للرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين في قصر باكنغهام، والذي سيترأسه الملك تشارلز مساء الخميس.
أصدر قصر باكنغهام بيانًا قال فيه: "إن جلالة الملكة تعاني من عدوى في الصدر، وقد نصحها أطباؤها بالراحة. وبكل أسف، اضطرت جلالتها إلى إلغاء ارتباطاتها هذا الأسبوع، لكنها تأمل في التعافي وحضور فعاليات الذكرى".
إلى جانب واجباتها الملكية، ساهمت الملكة كاميلا أخيرًا في فيلم وثائقي حول العنف المنزلي لزيادة التوعية، وسيتم بث هذا العمل الأسبوع المقبل.
من ناحية أخرى، تم تشخيص الملك تشارلز بالسرطان في فبراير/ شباط الماضي، وتم تعليق علاجه خلال جولتهما الملكية، ومن المتوقع أن يستأنف العلاج عند عودته إلى المملكة المتحدة.