كشفت الفنانة المصرية نادية مصطفى سبب ابتعادها عن الوسط الإعلامي، بالإضافة إلى تفاصيل أعمالها المقبلة، ومدى إمكانية توجهها إلى عالم التمثيل.
قالت نادية لـ"فوشيا" إن سبب غيابها عن الوسط الإعلامي يعود إلى الحوارات التي تحدث على السوشيال ميديا، وانتقاد الجمهور لأي أحد، معلقة: مثلا الفنان الذي يبكي في جنازة يكون في مرمى النيران، أو من تضع طلاء أظافر وهي تصلي تتعرض للإساءة، فجمهور السوشيال ميديا أصبح صعباً ويتصيد الأخطاء، أنا أضرب مثالاً للوضع الحالي والذي وصل لتنمر البعض على خلق الله.
وحول ما إذا كانت تحضر لمشروع فني عائلي يجمعها مع زوجها وبناتها، أوضحت نادية: أرحب بالفكرة إذا توفرت الفرصة المناسبة. أتذكر أن هناك عائلة لبنانية تدعى "باندلي" فهي فكرة لذيذة وغير موجودة حالياً.
وبشأن أعمالها الفنية الجديدة التي تنشغل فيها حالياً، ذكرت الفنانة المصرية أنها تواصلت مع الشاعر نور عبدالله، والملحن محمد ضياء، من أجل العمل على أغاني جديدة، وأردفت بأن الوضع العام غير مشجع، وعلقت: أنا أنتج أعمالي ولكن آخر تجربة "يسلم لي ذوقهم" اعتبر نفسي شركة إنتاج التي انتجت لي العمل، واتصرف عليه جيداً ولم تبخل عليه.
وفيما إذا كانت ستتجه إلى عالم التمثيل على غرار العديد من المطربين، أوضحت نادية مصطفى: إذ سمحت الفرصة للتمثيل، سأفعل ولكن بشرط أن يكون الدور مناسبًا لسني، أنا لن أمثل فقط ولكن أغني أيضا مثل وردة في مسلسل "أوراق الورد" وهو يحمل كل المواصفات الجميلة، وعمل متكامل، أتمنى أن نقدم هذه النوعية من الأعمال.