ردت مغنية الراب كاردي بي الحائزة على جائزة "غرامي" على إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" بعد أن وصفها بأنها "دمية" لحملة كامالا هاريس.
وشهدت الأسابيع الماضية هجوما حادا من ماسك على نجوم هوليوود المؤيدين لنائبة الرئيس الأمريكي المرشحة لمقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة، على رأسهم تايلور سويفت وجينيفر لوبيز وإيمينيم وغيرهم.
بدأ الجدل الإلكتروني بين كاردي بي وإيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عندما نشر حساب مقطع فيديو للمغنية في تجمع جماهيري في ميلووكي لنائب الرئيس والمرشحة الرئاسية في الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس.
وفي المقطع، كان على المغنية وكاتبة الأغاني، المعروفة باسم بلكاليس مارلينيس ألمانزار، التعامل مع خطأ في جهاز التلقين وتعطل الوقت، حيث تم تسليمها هاتفًا يدويًا يحتوي على نقاط خطابها.
وعلق ماسك، في تغريدة مقتبسة من المنشور الأصلي، الذي وصف الخطأ بأنه "محرج": دمية أخرى لا تستطيع حتى التحدث دون إطعامها الكلمات. وأضاف مؤيد دونالد ترامب الشهير: حملة كامالا ليس لديها أصالة أو تعاطف حقيقي.
وبعد ساعات، أعادت كاردي بي نشر تغريدة ماسك وكتبت تعليقا قويا وحادا على انتقادات الملياردير الأمريكي، ما دفع بعض التقارير إلى درجة وصف رد فعلها بـ"الصفعة" على وجهه.
وكتبت النجمة الشهيرة: "أنا لست دمية يا إيلون.. أنا ابنة لوالدين مهاجرين كان عليهما العمل بجد لتوفير احتياجاتي! أنا نتاج الرعاية الاجتماعية، أنا نتاج القسم 8، أنا نتاج الفقر وأنا نتاج ما يحدث عندما يتم إعداد النظام ضدك، لكنك لا تعرف شيئًا عن ذلك. أنت لا تعرف شيئًا واحدًا عن النضال الأمريكي.... ملاحظة: أصلحوا خوارزميتي".
وذكر موقع deadline أن كاردي بي ألقت خطابًا عاطفيًا حول حقوق المرأة خلال ظهورها في التجمع الانتخابي، وقالت: مثلي كمثل كامالا هاريس، كنت أيضًا الطرف الأضعف، لقد تم التقليل من شأني، وتم التقليل من نجاحي وتشويه سمعتي.
وتابعت: يتعين على النساء العمل بجدية أكبر بعشر مرات، والأداء أفضل بعشر مرات، ولا يزال الناس يتساءلون عن كيفية وصولنا إلى القمة. لا أستطيع تحمل المتنمر، ولكن مثلي كمثل كامالا، أواجهه دائمًا.