رد المغني السوري الشامي على حديث مواطنه الفنان باسم ياخور بشأن اللاجئين السوريين، معتبراً أن مخاطبة الأخير للاجئين بهذه الطريقة تقلل من قدرتهم على التفكير والتطوير.
الشامي يرد على تصريحات باسم ياخور
ونشر الشامي رده على خاصية "الستوري" في حسابه الشخصي على منصة "إنستغرام"، معلقاً على مقطع فيديو مجتزأ من مقابلة باسم ياخور مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، وكتب: هاد اللاجئ" يلي عم تحكي عنه يا أستاذ باسم "بظ وخلف" 16 ولد، لانو عنده شعور الانقراض، وهي غريزة بشرية طبيعية جداً، خاطب الناس على عقولهن يا أستاذ باسم، هاد اللاجئ" ابن بلدنا، وما سنحت له فرصة يثقف نفسه لانو أنت قلتها، قاعد بخيمة. شغلتنا يا أستاذ باسم نخاطبهن على عقولهن بطريقة تليق بوجعهن، ونساعدهن وما نقلل منهن.
وأضاف الشامي في بوست آخر: أنا مش عم احكي إنه السوري لازم يجيب 16 ولد، أكيد هذا الشيء غلط بظروفه الصعبة، ولازم يصير في حملات توعية للموضوع. وانزعاجي من أسلوب مخاطبة "هاد اللاجئ" وكأنه سنحتلو الفرصة يكون بهاد العلم والثقافة وما صار، هي شغلتنا كمؤثرين سوريين نخاطبهن على عقولهن، بطريقة تليق بوجعهن مو نقلل منهن، قبل أن يقوم المغني السوري بحذف الستوريات من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
باسم ياخور يثير الجدل بشأن اللاجئين السوريين
وكان الفنان السوري باسم ياخور قد أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والاجتماعية بتصريحاته الأخيرة بشأن عودة اللاجئين السوريين.
وانقسمت آراء المتابعين حول هذا الموضوع، فقد أيد البعض وجهة نظر الفنان الشامي، واعتبروا تصريحات باسم ياخور قاسية وغير مبررة.
بينما دافع آخرون عن رأي ياخور، مؤكدين أن الزيادة السكانية تشكل تحدياً كبيراً على اللاجئين أنفسهم، وعلى الدول المضيفة.
وأبدى ياخور خلال اللقاء تأييده عودة اللاجئين إلى بلادهم، معربًا عن تفهمه للانتقادات التي يتعرض لها اللاجئون في الدول المضيفة، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول مثل لبنان.
كما انتقد الزيادة السكانية بين اللاجئين، مؤكدًا أن الظروف المعيشية الصعبة لا تسمح بإنجاب المزيد من الأطفال، وقال: "لا يعقل أن ينجب بعض من يقطن الخيم 16 طفلا في ظل أوضاعه الصعبة". وعبّر ياخور عن قلقه من تعرضه لموجة انتقادات؛ بسبب هذه التصريحات الجريئة.
