أثار الفنان السوري باسم ياخور، جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والاجتماعية بتصريحاته الأخيرة حول عودة اللاجئين السوريين.
وخلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، أبدى ياخور تأييده لعودة اللاجئين إلى بلادهم، معربًا عن تفهمه للانتقادات التي يتعرض لها اللاجئون في الدول المضيفة، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول مثل لبنان.
كما انتقد ياخور الزيادة السكانية بين اللاجئين، مؤكدًا أن الظروف المعيشية الصعبة لا تسمح بإنجاب المزيد من الأطفال. وعبر ياخور عن قلقه من تعرضه لموجة انتقادات؛ بسبب هذه التصريحات الجريئة.
وفي سياق آخر، تحدث ياخور عن علاقته بالفنان أيمن رضا، مؤكدًا أنه يحترمه ويقدره كثيرًا، وأن الخلافات التي نشبت بينهما مؤقتة وغير جوهرية.
وأشاد ياخور بخبرة أيمن رضا الفنية الكبيرة، مؤكدًا أنه استفاد منه كثيرًا على الصعيد المهني فيما يتعلق بالكوميديا.
ووصف باسم علاقته بالفنان أيمن حالياً وكأنها في "سبات"، لكن لا يشوبها شيء من العداوة.
وكشف باسم خلال اللقاء في برنامج "القرار"، عن التأثير الكبير الذي أحدثته الأحداث السياسية في سوريا على الدراما السورية. وأوضح ياخور أن هذا التأثير انعكس بشكل واضح على تراجع الإقبال على الأعمال الدرامية السورية في الدول العربية، إضافة إلى انخفاض أسعار الحلقات ومقاطعة بعض الأعمال. ورغم ذلك، أشار إلى أن الدراما السورية بدأت تستعيد عافيتها بشكل تدريجي.
وأكد بطل مسلسل "بقعة ضوء"، أن الصراعات السياسية الداخلية في سوريا هي الأكثر تأثيرًا على الجمهور، مقارنة بالصراعات الفنية بين الفنانين السوريين واللبنانيين.
كما انتقد باسم دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الكاذبة وتقييد حرية التعبير الحقيقية. وأوضح أنه حذر جدًا في التعامل مع هذه المنصات، حيث يحرص على عدم الإدلاء بأي تصريحات قد تؤثر في صورته لدى الجمهور. وعلى الرغم من حذره، أكد ياخور أنه لم يندم على أي منشور قام بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن كل صورة كانت في محلها.