تفاعل الكثيرون مع أولى حلقات مسلسل "ساعته وتاريخه"، التي تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي فور عرضها، حيث جسدت الفنانة مايان السيد شخصية محورية أثارت اهتمام الجمهور، وسلّطت الضوء على قضية اجتماعية مؤلمة من خلال تجسيدها لدور الطالبة نيرة أشرف التي راحت ضحية جريمة عنف أمام الجامعة.
وجاء تفاعل مايان مع الحلقة بطريقة مؤثرة، تعكس عمق الرسالة التي يحملها العمل.
رسالة مايان السيد بعد الحلقة الأولى
شاركت مايان السيد مجموعة من الصور من الحلقة عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي، وأرفقتها بجزء من أحد المشاهد التي تألقت فيها، قائلة:
طب أنا عايزاه يقرّبلي، وشوفي أنا هعمل فيه إيه، مش هتخافي من راجل تاني أبدًا.. نادية.
وتميز هذا الاقتباس بالقوة والتحدي، معبّرًا عن روح الشخصية التي تجسدها في العمل.
إهداء إلى أرواح ضحايا العنف
لم تتوقف مايان عند هذا الحد، بل أضافت رسالة مؤثرة أهدت من خلالها العمل إلى أرواح الفتيات اللاتي فقدن حياتهن نتيجة للعنف والابتزاز. وكتبت:
إهداء إلى أرواح كل الفتيات اللاتي فقدن حياتهن نتيجة للعنف والابتزاز. شكرًا عمرو سلامة مواهب برنامج كاستنج.
"ساعته وتاريخه".. عمل يثير جدلاً ويناقش قضايا مجتمعية حساسة
يتناول مسلسل "ساعته وتاريخه" قضايا مجتمعية مؤثرة ومهمة، ويسلط الضوء على مأساة العنف ضد النساء من خلال قصص مستوحاة من الواقع. وتمكنت الحلقة الأولى من جذب الأنظار وإثارة الجدل، بفضل الأداء القوي لمايان السيد، والإخراج المميز لعمرو سلامة.
تُثبت مايان السيد قدرتها على اختيار أدوار تترك أثرًا لدى الجمهور، مع تقديم رسالة هادفة تعبر عن قضايا إنسانية عميقة. ويبقى مسلسل "ساعته وتاريخه" علامة فارقة تعكس أهمية الدراما كأداة للتغيير الاجتماعي.
