في الحلقة الأولى من مسلسل "ساعته وتاريخه"، والتي حملت عنوان "تلصص"، تناول قضية خطيرة ومعاصرة، وهي الابتزاز الإلكتروني، الذي أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للكثيرين في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي.
يقدم المسلسل عرضًا دراميًا مثيرًا لحياة شخصية نادية، التي تواجه تهديدات ابتزاز مريرة بسبب تصرفات أحد زملائها في الجامعة.
تبدأ أحداث الحلقة بتعرض نادية (التي تلعب دورها مايان السيد) للابتزاز الإلكتروني من قبل زميلها أحمد (إسلام خالد)، الذي يُلاحقها بسبب إعجابه الشديد بها ورغبته في إجبارها على الارتباط به. وعلى الرغم من رفض نادية لمشاعره، يتصاعد التهديد عندما يبدأ أحمد في إرسال صور مفبركة لصديقاتها في محاولة للضغط عليها.
وعندما ترفض نادية التنازل عن موقفها، تتصاعد الأمور بشكل غير متوقع، حيث يلاحقها أحمد في الحرم الجامعي وفي طريقها إلى الباص، ليقع ما لا يحمد عقباه: يطعنها أمام الجميع مما يؤدي إلى وفاتها. هذه الحادثة التي تمزج بين الدراما الاجتماعية والإثارة النفسية، تقدم رسالة قوية حول خطورة الابتزاز الإلكتروني وتداعياته المدمرة.
الحلقة الأولى شهدت أيضًا مشاركة عدد من الوجوه الجديدة، الذين تم اكتشافهم من خلال تجربة الكاستنج التي نظمتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وقد أبدع كل من سلمى عبد الكريم وأمنية باهي وإسلام خالد وميشيل مساك ومريم كرم في أداء أدوارهم، إضافة إلى النجمة مايان السيد التي تألقت في دور نادية.
"ساعته وتاريخه" يعرض قضايا قانونية حقيقية مستوحاة من ملفات محاكم مصرية. وقد تناولت الحلقة الأولى الموضوع من زاوية قانونية بحتة من خلال إشراف المستشار بهاء المري، الذي قدم رؤية قانونية دقيقة ومتكاملة للأحداث. أما عن الإخراج، فقد قام المخرج عمرو سلامة بتقديم معالجة درامية مميزة ومؤثرة للحكاية، مما جعلها أقرب إلى الواقع وأكثر تأثيرًا في المشاهدين.
يعرض مسلسل "ساعته وتاريخه" على قناة DMC كل يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً. يجسد المسلسل مجموعة من القضايا الواقعية المعقدة التي يتعرض لها الأفراد في حياتهم اليومية، ويعمل على تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والقانونية التي تواجه المجتمع المصري.