يتحضر المخرج والمنتج المصري مجدي الهواري، لمشاريعه الفنية الجديدة، التي يعمل على تقديمها خلال الفترة المقبلة، أحدها مع الفنان أحمد مكي، وآخر ما زال يضع له الخطوط العريضة، لتقديمه عبر عدة مواسم.
وقال الهواري في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا"، أنه اتفق مع الفنان أحمد مكي على تقديم موسم مسرحي جديد، بفكرة مختلفة عن السائد، يتضمن مجموعة مسرحيات وأنه يجري العمل على التحضير لها.
يهدف المخرج مجدي الهواري، في مشروعه الدرامي الجديد "القصة الكاملة"، إلى تحويل مجموعة من قصص الجرائم الحقيقية إلى دراما ذات قيمة إنسانية.
وأكد أنه استطاع الحصول على حقوق هذه القصص، لتقديمها بطريقة درامية، بالتعاون مع مجموعة من المؤلفين والمخرجين، لتحويل هذه القصص إلى أعمال درامية، مشيراً إلى أنه قرر تقديم مشروعه الدرامي "القصة الكاملة"، لاعتقاده بوجود أعمال كثيرة تفتقد المحتوى الجدي والهادف، وأنه يرغب في تقديم موضوعات ذات عمق فني وتحمل قيمة حقيقة.
كشف الهواري، أن اهتمامه بتقديم مشروع "القصة الكاملة" درامياً، يعود أساساً لزوجته مصممة الأزياء دنيا عبد المعبود، التي لفتت انتباهه إلى الكاتب المصري سامح سند الذي قدم الكثير من الحلقات المصورة على صفحاته الشخصية في منصات التواصل الاجتماعي، حول قصص الجرائم الحقيقية، وأنه انجذب لمشاهدتها وقرر تحويلها إلى أعمال درامية، تقدم عبر المنصات الرقمية.
وعن خشيته من رفع دعاوى قضائية من عائلات الضحايا أو أصحاب هذه القصص، أجاب قائلا: لم أفكر بهذا الشكل، أهل الجاني سيشكرونني بعد تحويل القصص إلى دراما، ولا بد أن أحذر بسطاء الفكر حتى لا يُقدموا على مثل هذا النوع من الجرائم.
وشدد الهواري على أهمية توعية الجمهور وتحذيرهم من مخاطر الجرائم، قائلا: دوري أن أوعي الجمهور، لأن السمة المشتركة في هذه القصص، انها تعتمد على بساطة فكر الضحية، ومن المهم تقديم هذه الأعمال للشرائح الاجتماعية البسيطة؛ فالجريمة تؤثر على جميع أفراد المجتمع، وأن الهدف هو تغيير الفكر السائد وحماية الشباب من الانزلاق إلى الجريمة.
وحول عدد مواسم مشروع "القصة الكاملة"، بين الهواري أنه يخطط لمشروع ممتد، مع إمكانية تقديمه بلغات متعددة لتعريف الغرب بالثقافة المصرية، وأن المشروع لا يزال قيد التحضير، وحال إنجاز سيناريو الحلقات، سيتم اختيار المخرج وفريق العمل، للبدء بالتحضير للتصوير والاتفاق مع الممثلين.