واجهت الحلقة الثانية من مسلسل "ليلى"، التي عرضت يوم أمس الأربعاء، منافسة قوية مع مسلسلي "رائحة الصندوق" و"حجرة ورقة مقص".
وبالرغم من التعليقات المتضاربة التي شهدتها الحلقة الثانية، إلا أنها حققت رقمًا جيدًا في التقييمات، متفوقة على منافسيها؛ مما يضمن استمرارية عرض العمل.
تضمنت الحلقة العديد من مشاهد الماضي، والتي اعتبرها الجمهور نقطة ضعف، خاصة مع ترقبهم خطة انتقام "ليلى"، التي تؤدي دورها النجمة التركية جيمري بايسال، من زوجة والدها "نور" وتجسد شخصيته النجمة التركية غونجا فوسلاتيري، واعترافها لـ "جيفان"، الذي يؤدي دوره النجم التركي ألبيرين دويماز، أنها حب طفولته التي يعتقد بأنها توفيت.
وبعيدًا عن مشاهد الماضي، شهدت الحلقة عددًا من الأحداث التي أنقذت العمل، ليحقق علامة 6 في التقييمات.
ومن أبرز الأحداث، دخول "ليلى" لقصر "نور" من أجل العمل لديها كطاهية، تحت اسم "إيلا"، وهناك تكتشف أن "جيفان" حب طفولتها، والذي التقته في مكب النفايات هو ابن "نور"؛ مما يشعرها بالصدمة الشديدة.
وتشعر "ليلى" بالضعف أمام "جيفان" حينما يخبرها عن قصة الجرح العميق في جسده، خاصة بعد تطرقه للحديث عن حب طفولته التي فقدها بالموت، حينها توشك أن تخبره بأنها الفتاة ذاتها، لكنها تتراجع، بسبب رغبتها في استكمال خطة انتقامها من نور.
وضمن الأحداث، يقرر "طوفان" الاعتراف بأنه وراء وفاة "حلمي"، زوج "نور" وأنه تقرب منها في البداية لمساعدتها، لكنه وقع في حبها وتزوج بها، لتدعي "نور" إنها في حالة صدمة وتنهار، في تمثيلية للاستمرار في خداع "طوفان".
ويتضح ضمن الأحداث أن "جيفان" هو ابن "نور" و"مالي" البيولوجي، وغير متبنى، حيث وضعاه في مكب النفايات، من أجل الاستمرار بعمليات الاحتيال.
وشهدت نهاية الحلقة مشهدًا ناريًا أثار حماس الجمهور للحلقة المقبلة، حيث تكتشف "نور" أن "ليلى" ما زالت على قيد الحياة؛ مما يجعلها في حالة توتر.
يتتبع العمل قصة "ليلى"، التي تفقد والدتها، وتعيش مع والدها "حلمي"، الذي يقرر الزواج ب"نور". وبعد وفاة "حلمي" بحادث سير، تقرر "نور" إلقاء "ليلى" في مكب النفايات حيث عاشت طفولتها، لتبدأ رحلة الانتقام بعدما تصبح شابة.