بعد سلسلة من الشائعات التي طالت حياتها الشخصية، قررت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي كسر صمتها والرد بشكل حاسم على الأخبار التي تتعلق بزواجها ملك جمال لبنان السابق.
وأعربت هيفاء عن استيائها الكبير من تكاثر هذه الشائعات، مشددة على أن ما تم تداوله ليس أكثر من تكهنات لا أساس لها من الصحة.
هيفاء استنكرت عبر منشور في خاصية القصص القصيرة على "إنستغرام" تلك الأخبار التي استندت إلى صورة قديمة تم تداولها بينهما، مؤكدة أنها لا تفهم كيف يمكن للبعض أن يستمر في اختلاق قصص كاذبة وإضافة تفاصيل لا تمت للواقع بصلة.
وأوضحت هيفاء أن هذا الهجوم الإعلامي لم يكن كأي مرة سابقة، فقد اختارت هذه المرة الرد بشكل قاطع.
وقالت: أشعر بالاشمئزاز من هذه الأساليب الرخيصة، ولا أكن أي احترام لمن يروج لمثل هذه الأكاذيب أو يدّعي نقلها عني. وبينما كانت تفضل البقاء صامتة احترامًا لنفسها وحفاظًا على خصوصيتها، فإن ما اعتبرته "أكاذيب فاضحة" هذه المرة دفعها للحديث.
وفيما يتعلق بحياتها الخاصة، أكدت وهبي أنها الوحيدة التي تمتلك الحق الكامل في الكشف عن تفاصيلها، وأن هذا المجال ليس متاحًا للآخرين للتدخل أو تداول الأخبار الملفقة حولها. ووجهت رسالة حازمة لمروجي هذه الأكاذيب، طالبة منهم التوقف عن نسج قصص غير حقيقية لا أساس لها من الصحة.
كما كشفت هيفاء وهبي عن اتخاذها خطوات قانونية لملاحقة المسؤولين عن نشر هذه الشائعات والأخبار المفبركة، موضحة أنها بدأت بإجراءات قانونية ضد شخص يزعم أنه إعلامي لبناني، ويعدل مقاطع مصورة خاصة بها ونشرها بأسلوب مسيء.
وأشارت إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد سيدة أخرى، لم تكشف عن هويتها، بعد أن هددتها هذه السيدة، وضغطت عليها باستمرار للإضرار بها إعلاميًا.
هيفاء اختتمت منشورها بتحذير قاطع، قالت فيه: لن أسمح لأحد بانتهاك خصوصيتي أو نشر الأكاذيب عني، وكل من يتجاوز حدوده سيتحمل المسؤولية القانونية كاملة.