أعلن المخرج المصري علي إدريس عن مشروع سينمائي جديد يستعد لتنفيذه، ويجمعه مجددًا بالفنانة يسرا.
وأوضح إدريس في تصريح خاص لموقع "فوشيا"، أنه لم يوقّع بعد التعاقد الرسمي مع الجهة المنتجة، لكنه يترقب الخطوات النهائية للانطلاق في التحضير للعمل بالتعاون مع زوجته السيناريست زينب عزيز.
وأشار إلى أن الفيلم يمثل حالة مختلفة، واصفًا إياه بـ"القصة الإنسانية"، مؤكدًا أن تفاصيل الفيلم ما زالت طي الكتمان حتى اكتمال التعاقد الرسمي.
هذا التعاون الجديد يأتي بعد مرور حوالي 19 عامًا على تجربتهما في فيلم "كلام في الحب"، الذي عُرض العام 2005، وشارك في بطولته عدد من النجوم، مثل: بشرى، وطلعت زكريا، وأحمد كمال، وتعاونت زوجته أيضًا في كتابة هذا العمل.
وأشاد إدريس بتجربته السابقة مع يسرا، واصفًا إياها بالفنانة المبدعة التي تملك القدرة على إضفاء أبعاد إنسانية، وعمق فني، في كل دور تؤديه. وأعرب عن حماسه للعمل معها مرة أخرى، معتبرًا أن يسرا قادرة على تقديم أدوار استثنائية تترك أثرًا في الجمهور، وتُغني العمل الفني.
كشف إدريس أن السيناريو الخاص بالفيلم انتهت من كتابته زوجته السيناريست زينب عزيز، منذ فترة. وأشار إلى أن زينب عزيز حرصت على أن تكون القصة ذات طابع إنساني.
فيما يتعلق بأحداث الفيلم وتفاصيل شخصياته، أوضح إدريس أن هناك حالة من السرية التامة حرصًا على تقديم العمل بأفضل صورة. وأكد أن الفريق يسعى إلى الحفاظ على هذه السرية إلى حين الانتهاء من كافة الخطوات التعاقدية، حيث سيتم الإعلان عن التفاصيل في الوقت المناسب.
يذكر أن الثنائي علي إدريس، وزوجته زينب عزيز، قدَّما سويًا، مؤخرا، فيلم "أولاد حريم كريم" والذي دار حول علاقة حب تنشأ بين "كريم حسين" و"آيلا" وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها "كريم الحسيني" أنه ابن زميلته وحبيبته السابقة "مها"، ثم يستعيدان علاقة الصداقة القديمة مع صديقتيهما "هالة" و"دينا".
وشارك الفنان مصطفى قمر في بطولة الفيلم بجانب عدد كبير من النجوم، أبرزهم: الفنانة بسمة، وداليا البحيري، وعلا غانم، وخالد سرحان، وعمرو عبدالجليل، وتيام مصطفى قمر، ورنا رئيس، وهنا داود، وعدد من الوجوه الجديدة وهو من تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس.
ويعد الفيلم الجزء الثاني من فيلم "حريم كريم" والذي عُرض، منذ 18 عامًا، وتحديدًا العام 2005، وحقق نجاحًا لافتًا خلال عرضه على شاشات السينما والتلفزيون.