أعربت الفنانة والنجمة يسرا في لقاءٍ خاص مع موقع "فوشيا"، على هامشِ فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، عن سعادتها بالمهرجان الذي تُختتم دورته الـ7 غدًا الجمعة، فيما كشف عن العديد من الأمور المرتبطة بالعمل داخل الوسط الفني بشكلٍ عام، بالإضافة إلى نوعية العمل الذي ربما تقدمه خلال الفترة المقبلة.
قالت يسرا، في حديثها عن مهرجان الجونة السينمائي 2024، الذي أقيمت هذا العام دورته الـ7: هذا المهرجان بمنزلة ابني، وسعيدة لأنني معهم، وسعيدة لأنني أراه يتطور بشكلٍ ملحوظ، من بداية انطلاقه وحتى الآن.
وبسؤالها عن اختيارها للملابس والإطلالات التي تظهر بها بشكل دائم، أشارت قائلة: لا أحب الظهور في شكل وصورة واحدة، وهذا أيضًا يحدث في أعمالي، لا أحب أن أكون ملتصقة بشخصية واحدة، وستجدني أُغير ولا أعتمد على شكل أو حركة معينة.
فيما يخص أغنية "3 دقات" التي قدمتها يسرا بالتعاون مع أبو، خلال الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، في العام 2017، لفتت إلى أن الأغنية جرى العمل عليها بصورة سهلة للغاية، وقالت: لا أحد كان يتوقع كل هذا النجاح.
وأضافت: فرحانة جدًّا لأن هذه الأغنية ما زالت تُسمع حتى اليوم، وتُحقق نجاحًا ساحقًا.
بسؤالها عن رأيها في بعض الفنانين ممن يقولون إنهم ضحوا بحياتهم الأسرية والعائلية من أجلِ الفن، قالت يسرا: لا أصدق من يقول ذلك.
وتابعت: هناك من اعتبرن أنهن ضحين بأمومتهن من أجل المشوار الفني، ومن تقول إنها لم تتزوج لأنها تزوجت الفن، هذا الكلام يصعب علي تصديقه، فلا أحد يضحي من أجل الفن، فالفن يعطي كل شيء، مثل العلاقات والشهرة والنجاح، تحديدًا لو أنت فنان تُحب هذه المهنة وتحترمها. مشيرة: كل النساء تمكنَّ من النجاح، وأصبحن أمهات في آن واحد.
أكدت يسرا أنها من الفنانين الذي يقدمون الدعم الكامل للشباب، ليس فقط في أعمالها الأخيرة مثل "1000 حمد الله على السلامة"، ولكن في الأعمال القديمة أيضًا، مشيرة إلى أنها دعّمت العديد من نجوم اليوم، ممن ظهروا في مسلسل "شربات لوز"، الذي عرض في عام 2012.
وأضافت: سأدعم الشباب اليوم وغدًا، وبعد غد.
ردًّا على سؤال "من هي التي يُمكن أن تكون خليفة ليسرا؟"، قالت: لا يوجد أحد خليفة لأحد.
وتساءلت: هل جاء أحد مثل فاتن حمامة؟ هل جاء أحد مثل عمر الشريف؟ أو شادية؟ أو هند رستم؟ لا أحد يأتي مكان أحد، كل فنان يأتي بشخصيته وبعقله المميز به.
على جانب آخر، لفتت يسرا إلى أن العمل المقبل، ربما لن يكون من النوع الكوميدي، أو التراجيدي، ولكن قد يكون من نوعية الأعمال التشويقية، دون أن تفصح عن تفاصيل أكثر.