قبل سنوات من تشخيص النجم العالمي بروس ويليس بفقدان القدرة على الكلام ثم الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، بدأت تظهر عليه تغيرات طفيفة في طريقة كلامه، لكن زوجته إيما هيمينغ ويليس اعتقدت أنها مرتبطة بتحدٍ واجهه طيلة حياته، إذ كان مصابًا بالتلعثم في طفولته.
في العام 2022، كشفت عائلة ويليس أن أيقونة فيلم Die Hard سوف يبتعد عن التمثيل بسبب اضطراب إدراكي.
وبحلول العام 2023، شاركوا تشخيصًا أكثر تحديدًا لحالة ويليس وهي إصابته بالخرف الجبهي الصدغي، وهي حالة نادرة تصيب حوالي 50.000 إلى 60.000 أمريكي، وتؤثر تدريجيًا على السلوك واللغة والأداء اليومي.
وفي مقابلة حديثة مع مجلة Town And Country، قالت هيمينج ويليس أن الأمر بدأ باللغة، حيث اعترفت بأن التحولات المبكرة في طريقة كلام ويليس لم تعتبرها ناقوس خطر على الإطلاق؛ بسبب معاناته من التلعثم عندما كان مراهقًا.
وقالت: كان بروس يعاني التلعثم دائمًا، لكنه كان جيدًا في إخفائه، ومع بدء تغير لغته، بدا الأمر وكأنه مجرد جزء من التلعثم، وكان الأمر يتعلق ببروس فقط.
وأضافت: لم أكن أتصور قط أن هذا قد يكون شكلًا من أشكال الخرف لشخص صغير السن.
على صعيد آخر، قرر صناع فيلم Red One، الذي عرض مؤخرًا في دور السينما، تكريم الفنان المعتزل بإعادة محاكاة مشهد من فيلمه الشهير الكلاسيكي Die Hard، الذي عرض العام 1988.
تُظهِر نهاية فيلم Red One مشهدًا مثيرًا للاهتمام لسانتا كلوز، الذي يؤدي دوره جي كيه سيمونز وجيشه، وهم يتسللون إلى المنازل لتسليم الهدايا للأطفال، ليظهر في لقطة، وهو يزحف عبر فتحات التهوية بابتسامة كبيرة على وجهه.
المشهد والطريقة التي تم عرضه بها تذكرنا على الفور بمشهد فتحة التهوية للمحقق "جون ماكلين"، التي جسدها بروس ويليس في Die Hard، حيث يزحف بطل الحركة بروس ويليس عبر فتحات التهوية في Nakotami Plaza أثناء محاولته التهرب من كارل فريسكي، وهناك يقول جملته الشهيرة "تعال إلى الساحل، واستمتع ببعض الضحك".
وصنع هذا المشهد ابتسامة كبيرة على وجوه الجمهور، وخاصة محبي فيلم الحركة الشهير.
يذكر أن ويليس وجيه كيه سيمونز عملا معًا في فيلم The Jackal لعام 1997.