تدرك زوجة النجم العالمي بروس ويليس أن المعركة التي يخوضها ضد مرض الزهايمر والخرف ليست سهلة، لكنها لا تقبل إلا أن تقول الحقيقة لأطفالهما، حرصاً منها على ضرورة أن يحصلوا على ثقافة صحيحة، تمكنهم من التعامل مع والدهم ومرضه بالشكل الصحيح.
أعربت إيما هيمينج ويليس عن عزمها الانفتاح مع أطفالهما الصغار، بشأن التحديات الصحية التي يواجهها الممثل الشهير، وعدم "حمايتهم" من الحقائق القاسية لحالته.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ميرور"، قالت إيما هيمينج: هذا المرض يتم تشخيصه بشكل خاطئ، وتجاهله، وفهمه بشكل خاطئ، لذلك كان الوصول إلى التشخيص الصحيح في النهاية أمرًا بالغ الأهمية حتى أتمكن من تعلم ما هو الخرف الجبهي الصدغي، وأتمكن من تثقيف أطفالنا.
وأضافت أن هذا التشخيص مكنها من تثقيف ابنتيهما مابل (12 عامًا) وإيفلين (10 أعوام) بشأن صراع والدهما بروس ويليس من دون الحاجة إلى تلطيف أي شيء.
وأشارت إيما إلى أنها تعد الطفلتين لحقيقة مفادها أن "والدهما لن يتحسن"، مع ضمان ألا يتسبب المرض بتدمير الأسرة.
بينت زوجة النجم العالمي أنها تعلمت من معالجهم أن الأطفال إذا طرحوا أسئلة، فإنهم على استعداد لمعرفة الإجابة، وإذا رأينا بروس يعاني، فسوف تتحدث مع الأطفال حتى يتمكنوا من فهم ذلك.
وتابعت: هذا المرض مزمن ومتقدم ومميت. ولا يوجد له علاج، مؤكدة أنها لن تسمح لمرض الخرف الجبهي الصدغي بإسقاط عائلتها بأكملها.
خلال الأسابيع الأخيرة، شوهد بروس ويليس مرات عدة يتجول بسيارته في مناطق متفرقة، لكن وضعه الصحي لا يزال مقلقًا بالنسبة لمحبيه.
وفي سبتمبر / أيلول الماضي، كشف مصدر مقرب من عائلة النجم أن مرض الزهايمر، الذي يعانيه ويليس، أصبح في مرحلة متقدمة، وأن جميع أفراد عائلته قلقون من أنهم قد لا يقضون وقتًا أطول معه.