في حوارٍ مليء بالذكريات والتفاصيل التي تكشف عن رحلة الفنانة عفاف شعيب في عالم الفن، تحدثت عن البداية التي حملت في طياتها الكثير من الشغف، وأسلوب الحياة الذي عاشته قبل أن تصبح أحد أبرز الأسماء في الدراما المصرية.
البداية كانت من صوت "أبلة فضيلة" الذي أسرت به قلبها، حيث كانت أولى خطواتها في عالم الفن، لتبدأ قصة فنية امتدت لعقود من الإبداع.
من "أبلة فضيلة" إلى أستوديوهات ماسبيرو: البداية التي لا تُنسى
عفاف شعيب تسرد كيف بدأ حبها للفن منذ طفولتها: حبي للفن بدأ من صوت أبلة فضيلة، لدرجة أنني جلبت آلة حادة لأتمكن من قطع شاشة الراديو لأعرف من أين يأتي الصوت. هذا الاندفاع الشديد نحو الإبداع دفعها لزيارة أستوديوهات ماسبيرو، حيث كان الأطفال مطلوبين للظهور على الشاشة.
تقول عفاف في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية يمني البدراوي على شاشة "النهار" المصرية: كنت أذهب إلى ماسبيرو من وراء والدي، ودخلنا إلى أستوديو كبير، وشعرت حينها وكأنني دخلت عبق التاريخ. تلك اللحظات الأولى كانت بمثابة البذرة التي زرعت في قلبها حب الفن، لكن لم تخلُ من المفاجآت! "عدت إلى المنزل وتلقيت علقة محترمة بسبب التأخير"، تضيف ضاحكة.
التمثيل.. البداية الحقيقية في معهد الفنون المسرحية
مع مرور الوقت، بدأت عفاف شعيب في اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق حلمها، والتحقت بمعهد الفنون المسرحية. "أقنعت والدي بأنني سأكون مذيعة، لكن تدريجيًا دخلت عالم التمثيل من خلال المخرج نور الدمرداش". هذه كانت بداية حقيقية لها في الوسط الفني، حيث بدأت تسطّر اسمها في الساحة التمثيلية.
محمد رمضان.. "جدع" وموهوب... لكنه يحتاج للانتقاء في أدواره
في حديثها عن التعاون مع محمد رمضان، كشفت عفاف عن تجربتها في مسلسل "دوران شبرا"، مؤكدةً أنه كان "شخصًا جدعًا وموهوبًا". وأضافت: كان يصلّي ومواظبًا على الصوم، وكان يتعامل مع الجميع بنية طيبة، لكن أحيانًا لا يعرف كيف يختار أدواره بشكل يناسبه. يجب عليه أن يقدم أدوارًا أكثر نضجًا، ودورًا بطوليًا يفيد بلده". لكنها أيضًا لم تتردد في انتقاد اختياراته لبعض الأدوار التي لا تتناسب مع إمكانياته، قائلةً: أنت نجحت بالفعل، لكن عليك أن تنمّق من نفسك، وتقدم شيئًا جديدًا.
محمد رمضان وحفلاته.. "مظهر لا يليق أمام الجمهور"
أما فيما يخص ظهور محمد رمضان في حفلاته وهو عارٍ، لم تخفِ عفاف شعيب انتقادها، حيث أكدت أنه "مظهر لا يليق أن يظهر به أمام الجمهور"، مشيرةً إلى أنه على الفنان احترام فنه وجمهوره على حد سواء.
