بعد أن أطلق محمد رمضان سلسلة من المسابقات المثيرة لجمهوره عبر "فيسبوك"، يعود النجم المصري ليعلن مسابقة جديدة تحمل اسم "سؤال المليون جنيه".
وكشف رمضان عبر صفحته الشخصية عن تفاصيل هذه المسابقة التي قد تضعه في مواجهة تحدٍ جديد مع متابعيه. فهل ستكون هذه المسابقة خطوة نحو استرداد مصداقيته، أم مجرد وسيلة للترويج لأغانيه؟
المسابقة الثالثة.. سؤال أسهل والإجابة عن الأغنية المقبلة
سؤال المليون جنيه في ٣ كسبوا في بوست امبارح باقي لسه ٧ هنختار منهم النهاردة .. وهنعلن عن أسماء ال١٠ كسبانين نهاية...
Posted by Mohamed Ramadan on Tuesday, January 7, 2025
في فيديو نشره عبر "إنستغرام" و"فيسبوك" على أنغام أغنيته الجديدة "أنا البلد"، أعلن محمد رمضان أن المسابقة تتمثل في توقع اسم أغنيته المقبلة. وكتب: سؤال المليون جنيه السؤال ده أسهل بكتير... اكتب اسم أغنيتي القادمة؟!، مؤكداً أن 10 من المتابعين الذين سيجيبون بشكل صحيح سيتم اختيارهم ليحصلوا على مليون جنيه، بالإضافة إلى أنه سيسلم الجائزة بنفسه. وقال أيضًا: لكل واحد تعليق واحد فقط.
ثم قام بطرح قائمة تضم أسماء محتملة للأغنية المقبلة، مثل: "سهران ع النيل"، "باقي إيه"، "قطتي مابتخربش"، "البابا راجع"، "هتجيلي"، و"صحابي عزموني"، ليختار منها المتابعون الإجابة الصحيحة.
بعد ساعات من الإعلان.. 3 فائزين ومتابعة المسابقة
لم تمر ساعات قليلة على إعلان رمضان حتى كشف عن فوز 3 من متابعيه في المسابقة عبر منشور آخر، وقال: سؤال المليون جنيه في 3 كسبوا في بوست إمبارح باقي لسة 7 هنختار منهم النهاردة. وأكد أنه سيعلن أسماء الفائزين العشرة في نهاية المسابقة، مما زاد حدة التفاعل والتكهنات حول مصير هذه المسابقة.
المسابقات السابقة.. هل هي حقيقية أم مجرد ترويج؟
محمد رمضان كان قد أثار جدلاً واسعاً في المسابقات السابقة التي أطلقها. ففي البداية، أعلن مسابقة قيمتها 5 ملايين جنيه لكل من يتوقع اسم أغنيته الجديدة بشكل صحيح، ثم أطلق مسابقة أخرى بقيمة 4 ملايين جنيه بعد أن كشف عن أغنيته "أنا البلد"، لكنه لم يعلن أسماء الفائزين في أي من المسابقتين.
ما أثار الشكوك حول مصداقية تلك المسابقات هو عدم إعلان أسماء الفائزين إطلاقا. وتزايدت التكهنات بأن هذه المسابقات قد تكون مجرد حيلة للترويج لأغانيه أو تسويق صورته الإعلامية، وهو ما دفع البعض إلى وصفها بأنها "مسابقات وهمية".
هل تلقى المسابقة الثالثة مصير المسابقتين السابقتين؟
بعد الجدل الكبير الذي أثير حول المسابقتين السابقتين، يطرح الجمهور الآن تساؤلاً: هل ستكون المسابقة الثالثة كسابقاتها، أم سيُثبت محمد رمضان مصداقية مسابقاته هذه المرة؟ هل سيظل يكتفي بالترويج لأغانيه، أم سيضع فعلاً جوائز حقيقية، ويسلمها للفائزين أمام الجمهور كما وعد؟
رغم الجدل، فإن محمد رمضان يواصل جذب الأنظار بطرق غير تقليدية، ويبدو أن النجاح الإعلامي الذي تحققه هذه المسابقات، سواء كانت حقيقية أم لا، يظل هدفًا في حد ذاته. ومع كل مسابقة جديدة، يظل جمهور رمضان على أهبة الاستعداد للانخراط في هذه التحديات التي تثير الحيرة والتشويق في آن واحد.
