تصور الحلقة السابعة من مسلسل "البطل" حياة الأستاذ "يوسف" بعد فقدانه القدرة على المشي، وكيف تحولت حياته إلى رجل يجلس في المنزل، هذا الأمر الذي غير العائلة بأكملها، إلى جانب العديد من الصعوبات والمخاطر التي بدأت تحيط بأهل القرية نتيجة تعرض الطريق الواصل إلى دمشق للقنص.
تأخذنا الحلقة السابعة من "البطل" إلى تفاصيل حياة الأستاذ "يوسف" بعد أن أصبح عاجزًا، إذ يبدأ من عودة "فرج" الذي يجسد دوره الفنان محمود نصر إلى القرية، ويخيف "مريم" الأمر الذي يدفعها للصراخ، بينما تقع والدتها التي تجسد دورها الفنانة هيما إسماعيل، في ظل مناداته من الغرفة الأخرى ما يجعله يشعر بالغضب.
في حين يرحل جميع أفراد العائلة في اليوم التالي إلى أعمالهم باسثناء الأستاذ "يوسف" ويشعر لأول مرة بأنه هارب من مسؤولياته، بالتزامن مع أخبار ترده عن وصول وفد من المحافظة لتكريمه، ولكنه يرفض اللقاء معهم.
بعد غياب "فرج" عن القرية لعدة أيام يعود بعد معرفته بالحادث الذي تعرض له الأستاذ "يوسف"، ويطلب لقاءه.
يرفض بسام كوسا لقاء "فرج" لأنه خيب أمله ووضعه في موقف صعب بعد هربه مع "راما" التي تجسد دورها الفنانة رسل الحسين، وغضب عائلتها، ويطلب منه أن يذهب لهم ويعتذر، وبعدها يمكنه أنه يلتقي به.
يغامر "مروان" الذي يلعب دوره الفنان خالد شباط، وينزل إلى العاصمة لتأمين أوراق السفر له ولـ "مريم" ما يجعلها في حالة قلق وخوف نتيجة المخاطر التي تحيط بالطريق، وتنتظره إلى حين عودته مساءً أمام منزله.
ويفاجئ مروان، حبيبته التي تجسد دورها الفنانة نور علي، ويطلب يدها للزواج بعد شرائه المحابس، وتجهيز الأوراق اللازمة للسفر، ولكنها تصدمه بردة فعلها وترفض السفر معه.
تنتهي أحداث الحلقة السابعة من "البطل" بمجيء "فرج" إلى منزل عائلة "راما" التي هرب معها، وتزوجا رغمًا عن موافقة والدها، وهو يحمل "كفنه" بيده بانتظار.
في حين يخرج همام رضا الذي يجسد دور شقيق "راما" ويفتح الباب له ويتفاجأ به، فهل سيقتل "فرج" في الحلقة القادمة؟