تقلب أحداث الحلقة الرابعة من "البطل" حياة "فرج الدشت" الذي يجسد دوره الفنان محمود نصر، وحبيبته "راما" التي تجسد دورها الفنانة الشابة رسل الحسين، الأمر الذي سيدفع ثمنه لاحقاً كل أفراد العائلة والقرية، في حين تتخذ شخصيات محورية قرارات ستغير حياتها.
تبرز شخصية "فرج الدشت" بشكل أكبر في الحلقة الرابعة بعد الموقف المحرج الذي يتعرض له في منزل الأستاذ "يوسف"، ما يجعله يشعر بالظلم، وذلك بعد تعرضه للتوبيخ من قبله على استهتاره وطريقة تعامله، ولكن في واقع الأمر كان هدفه مساعدة الطفل الرضيع وإنقاذه.
هذا الموقف يدفع "فرج" إلى إعادة التفكير بنفسه، وبما يقوم به في حياته، إلا أن حدثاً آخر يجعله يرقص فرحاً، ويتحضر لأمر ما طال انتظاره.
بعد محاولات "مروان" الذي يجسد دوره الفنان خالد شباط أن يقنع حبيبته "مريم" بالسفر، يبدو أنها بدأت تتخذ قرارها في هذا الأمر. إذ تفاجئ "مريم" في الصباح حبيبها "مروان" بأنها جاءت لتخبره بموافقتها على السفر لتقف إلى جانب عائلتها، وتكون لهم العون، في حين لم تخبر والدها الأستاذ "يوسف" بقرارها، الذي يمكن أن يقلب الموازين في حياة الجميع.
يتعرض "فرج" للرفض من قبل عائلة "راما"، إذ يذهب رفقة الأستاذ "يوسف" ليطلب يدها للزواج، ولكن عائلتها لا تقبل به، وتعايره بأصله، وبوالدته التي تعمل في تغسيل الأموات، والتي ولدته بالسجن، ما يخلق لديه ردة فعل تجعله غاضباً وناقماً على أهل القرية، ويطلب من والدته أن تتوقف عن هذا العمل.
مع نهاية الحلقة الرابعة، يفاجئ أهل "راما" ابنتهم باتخاذ قرار بتزويجها، ما يجعلها تهرب مع "فرج"، الأمر الذي أشعل النيران في عائلتها، ودفعهم للتهجم على منزل "فرج"، ما يشير إلى إمكانية حدوث صراع جديد في الحلقة الخامسة.