أعلنت العديد من الصحف والصفحات التركية عن استئناف تصوير المشاهد الخارجية من المسلسل التاريخي "عائلة شاكر باشا: الفضائح والمعجزات"، الذي واجه مؤخرًا عددا من الصعوبات من بينها تعرض مكان التصوير لحريق ضخم.
تشير التقارير التركية إلى أن شركة MedYapım المنتجة للمسلسل بدأت بشكل سريع العمل على تصليحات ديكور القصر، لاستئناف عملية تصويره.
وأضافت التقارير أن الشركة عملت على تصوير المشاهد الخارجية، ليتم العمل لاحقًا على المشاهد الداخلية في القصر، ومن المفترض أن تعرض حلقة يوم 12 يناير/كانون الثاني المقبل، في حال لم تحدث أي مفاجآت جديدة.
وأردفت التقارير نقلًا عن مصادر مطلعة أن فريق الإنتاج يُجهّز مفاجأة للمشاهدين يوم الأحد الموافق 12 يناير/كانون الثاني، حيث من المتوقع الكشف عن شيء مميز لجمهور المسلسل.
يشار إلى أن الحلقة الرابعة تم تصويرها قبل الحريق وهي الحلقة المقرر أن تظهر فيها النجمة التركية مريم أوزرلي، التي تشارك كضيفة شرف في 3 حلقات بدور عشيقة شاكر باشا والتي تدعى "روزالي".
هذا العمل الذي يعتبر مشروعاً فريداً من نوعه أعاد إحياء حقبة 1910 بتفاصيل دقيقة ومبهرة، لكنه واجه العديد من المشاكل والعقبات.
في البداية، أدلى أحفاد عائلة شاكر باشا بتصريح صحفي اتهموا فيه صناع المسلسل بإنتاجه دون الحصول على إذن منهم.
ولم يكتفوا بذلك، بل قام أحد أحفاد العائلة برفع دعوى قضائية للمطالبة بوقف عرض المسلسل.
وبعد الدعوة التي خسرها أحفاد شاكر باشا، تعرض ديكور القصر لحادث حريق، وهو المكان الذي تدور فيه أحداث مهمة من القصة، والذي تم بناؤه على مساحة 1200 متر مربع في منطقة كارتال من قِبل فريق مكون من 44 شخصاً.
الحريق وقع في منتصف الليل، مما تسبب في تدمير الديكور بالكامل.
وفي اليوم التالي للحريق، فرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (RTÜK) غرامة مالية بنسبة 3% على المسلسل، متهمة إياه بعرض مشاهد تتضمن "انتهاكاً للخصوصية، وعلاقات مشوهة، ومحتوى غير لائق يتعارض مع القيم الأخلاقية".
على الرغم من التحديات، حقق المسلسل ارتفاعًا كبيرًا في نسبة المشاهدات في الحلقة الثالثة منه قبل التوقف، كما قامت منصة شاهد الرقمية بشراء حقوق عرضه مدبلجًا.