دافعت والدة مغني الراب شون ديدي كومبس عن ابنها وسط سلسلة من المشاكل القانونية الخطيرة، التي تنطوي على اتهامات وجهت إليه بالاعتداء الجنسي.
وأصدرت جانيس سمول كومبس، بيانًا قبل ساعات بالنيابة عن عائلة كومبس، قالت فيه إنه "في حين أن ابنها ليس مثاليًا وقد ارتكب أخطاء في الماضي، إلا أنه غير مذنب بالاتهامات الموجهة إليه".
تصريحات والدة ديدي عن اتهاماته الأخيرة
قالت جانيس كومبس إن "ديدي" ليس مثاليًا وارتكب أخطاء، بما في ذلك الكذب بشأن الاعتداء الجسدي على صديقته السابقة كاسي، لكنها زعمت أنه يستحق فرصة للتوضيح وسط موجة جديدة من الاتهامات.
وأوضحت والدة "قطب الموسيقى" الشهير، في بيان نشره موقع "هوليوود ريبورتر": من المحزن أن أرى ابني يُحكم عليه ليس على الحقيقة، ولكن على قصة تم إنشاؤها من الأكاذيب.
وأضاف البيان: أن الشهادة على ما يبدو وكأنه إعدام علني لابني قبل أن تتاح له الفرصة لإثبات براءته هو ألم لا يطاق لدرجة لا يمكن وصفه بالكلمات. مثل كل إنسان، يستحق ابني أن يحظى بحقه في المحكمة ليثبت براءته.
واعترفت جانيس بأن ابنها كذب بشأن الحادث لكنها قدمت تفسيرًا لسبب ذلك. وقالت: ربما لم يكن ابني صادقًا تمامًا بشأن بعض الأشياء، مثل إنكاره أنه مارس العنف مع صديقته السابقة عندما أظهرت مراقبة الفندق خلاف ذلك.
وتابعت أنه "في بعض الأحيان، تتشابك الحقيقة والكذب بشكل وثيق لدرجة أنه يصبح من المرعب الاعتراف بجزء من القصة، خاصة عندما تكون هذه الحقيقة خارجة عن القاعدة أو معقدة للغاية بحيث لا يمكن تصديقها. لهذا السبب أعتقد أن الفريق القانوني المدني لابني اختار تسوية دعوى الصديقة السابقة بدلاً من الطعن فيها حتى النهاية، ما أدى إلى تأثير ارتدادي، إذ استخدمت الحكومة الفيدرالية هذا القرار ضد ابني من خلال تفسيره على أنه اعتراف بالذنب".
وأضافت جانيس أن مجرد كذب ابنها بشأن ذلك لا يجعله مذنبًا بـ"الادعاءات البغيضة والتهم الخطيرة الموجهة إليه"، وفق وصفها.
وأكملت: لقد سُلبت حريتهم من العديد من الأفراد الذين أدينوا ظلماً ثم بُرِّئوا لاحقًا ليس لأنهم مذنبون بالجرائم التي اتُهموا بارتكابها، ولكن لأنهم لم يتناسبوا مع صورة ما يعتبره هذا المجتمع "شخصًا جيدًا". لقد أظهر لنا التاريخ كيف يمكن إدانة الأفراد ظلماً بسبب أفعالهم أو أخطائهم السابقة.
تطرقت جانيس للحديث عن أثر ما تردد عن "ديدي" عليها، موضحة أنها تأذت لسماع كل ما يُقال على ابنها وأنه لم يُمنح الفرصة لمشاركة "جانبه من القصة"، وفق قولها، معتقدة أن الادعاءات تأتي من أشخاص يريدون المال في أعقاب تسوية كاسي.
وقالت: إنه لأمر مؤلم حقًا أن أشاهد العالم ينقلب ضد ابني بهذه السرعة والسهولة بسبب الأكاذيب والمفاهيم الخاطئة، دون سماع جانبه أو منحه الفرصة.
وتابعت: هذه الأكاذيب التي ألقيت عليه كانت بدافع من أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب مالية، وليس العدالة. لقد رأى هؤلاء الأفراد مدى السرعة التي تمكن بها فريق المحامين المدنيين لابني من تسوية دعوى صديقته السابقة، لذلك يعتقدون أنهم يستطيعون الحصول على يوم دفع سريع باتهام ابني زوراً.
تم إصدار البيان بعد 5 أيام من الكشف عن أن مواجهة مغني الراب دعاوى قضائية من 120 متهمًا إضافيًا، إلى جانب 12 متهمًا كان يواجههم بالفعل.
وتأتي الاتهامات الجديدة بعد ما يقرب من عام من تسوية كومبس لدعوى قضائية من المغنية كاسي فينتورا، صديقته السابقة، والتي اتهمته بالاغتصاب والإساءة.
ورغم أنه نفى الاتهامات، لكن بعد ذلك ظهر مقطع فيديو في مايو/أيار الماضي، وهو يعتدي عليها جسديًا في فندق. وبعد يومين، قال إنه "يأسف حقًا" لما حدث.
تم القبض على كومبس في منتصف سبتمبر/أيلول بعد توجيه اتهام له من قبل هيئة محلفين كبرى، وحُرم من الكفالة بتهمة الاتجار بالجنس والابتزاز.
