خلال مشاركته في فعالية إحياء الذكرى الثمانين ليوم النصر، سئل الأمير وليام عن آخر مستجدات صحة زوجته كيت ميدلتون التي تتلقى العلاج حاليًا من مرض سرطان.
وفقًا لمقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، سأل أحد المحاربين القدامى الأمير (41 عامًا) عما إذا كانت كيت "بصحة أفضل؟"، ليجيب الأمير وليام: "نعم، كانت تتمنى أن تكون هنا اليوم".
وتابع الأمير: "لقد ذكرت بأن جدتها خدمت في "بلتشلي بارك"، لذا كان لديها الكثير من القواسم المشتركة مع بعض السيدات هنا اللاتي كن في بلتشلي بارك".
ليرد المحارب القديم الذي سأل الأمير: "الحمد لله". أما الأمير وليام الذي بقي يصافح المحارب اختتم حديثه باللقاء "سعدت برؤيتك. سأراك في ذكرى يوم النصر العام المقبل".
وكانت بالفعل جدة الأميرة كيت من جهة والدها، فاليري جلاسبورو، قد عملت في قاعدة تجسس سرية زمن الحرب سعت إلى كسر شفرات العدو، وهي القاعدة التي زارها الأمير في عام 2019.
وتغيب دوقة كامبريدج (42 عامًا) عن الأنظار منذ إعلانها في 22 مارس/آذار الماضي عن تشخيص إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي.
وجاء التحديث بعد أن أعلن قصر كينغستون، عن خضوع الأميرة لعملية جراحية في البطن في شهر يناير.
وأعلنت الأميرة كيت في خطاب مكتوب بنفسها أنها ستعود إلى عملها الملكي عندما يحين الوقت المناسب.
وخرجت الأميرة كيت بعد سلسلة من الإشاعات المتداولة بمقطع فيديو صُوِّر في حديقة قلعة وندسور، بالقرب من منزلها حيث تعيش مع الأمير وليام وأطفالهما، وقالت "إنه تم اكتشاف السرطان أثناء خضوعها لعملية جراحية في البطن في عيادة بلندن، بداية العام الحالي.
وأوضحت الأميرة أنها كانت بحاجة إلى التعافي من الجراحة قبل أن تتمكن من بدء "العلاج الكيميائي الوقائي"، كما نصحها فريقها الطبي.
واعترفت كيت أن الفترة الأخيرة كانت صعبة عليها، وكانت بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع الوضع، ولإخبار أطفالها الأمير جورج (10 سنوات)، والأميرة شارلوت (8 سنوات)، والأمير لويس (5 سنوات) بطريقة مناسبة لهم، وطمأنتهم بأنها ستكون على ما يرام، قبل كشف الأمر للعالم أجمع.
وعلى الرغم من أن الأميرة حافظت على هدوء في الأسابيع التي تلت ذلك، إلا أن مصادر تحدثت لمجلة "People" أنها شوهدت مؤخرًا برفقة عائلتها وفي جولات تسوق منفردة.
وكان الأمير وليام وريث العرش البريطاني، قال في أكثر من مناسبة منذ مرض كيت إن زوجته "بصحة جيدة".
فخلال زيارته إلى جزر سيلي في 10 مايو، سألته تريسي سميث، مديرة المستشفى، الأمير وليام "هل لي أن أسأل عن صحة الأميرة كيت؟".
فأجاب الأمير حينها "إنها بخير، شكرًا لك".