كشف أحد المطلعين على خفايا القصر الملكي البريطاني، لمجلة Us Weekly، أن دور أميرة ويلز كيت ميدلتون، سيتغير داخل العائلة المالكة البريطانية، عقب علاجها من مرض السرطان ووصولها إلى مرحلة التشافي.
ودأبت كيت، على تأدية دور المرافقة الرئيسية لزوجها الأمير ويليام في الارتباطات الملكية، إلا أنها قد لا تعود أبدًا إلى الدور الذي رآها الناس فيه من قبل.
وأضاف المصدر أنها تقوم حاليًا بإعادة تقييم ما ستتمكن من تحمله عندما تعود إلى واجباتها الملكية، بعد خضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي للسرطان.
علاوة على ذلك، أشار الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز، إلى أنه عندما تتمكن ميدلتون من العودة إلى واجباتها الملكية "سيكون ذلك بناءً على نصيحة طبية، وستكون متوازنة بعناية شديدة".
ويأتي التقرير بعد أن كشف مصدر لموقع "ديلي بيست"، أن الأميرة قد لا تظهر علنًا كعضوة ملكية عاملة حتى نهاية عام 2024.
ويُشار إلى أن كيت "42 عاماً"، بقيت بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير منذ شهر يناير الماضي، عندما خضعت لعملية جراحية في البطن، وبعدها جرى تشخيصها بالسرطان.
وبقيت العائلة المالكة البريطانية ملتزمة الصمت إزاء صحة كيت، رغم انتشار نظريات المؤامرة ومزاعم تتعلق بحياتها الزوجية والصحية، إلى حين أن خرجت الأميرة في مقطع فيديو مسجل توضح أن غيابها يعود إلى تشخيصها بمرض السرطان.
وقالت: كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وأنا ووليام نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا".
ونظرًا لأن ميدلتون لا تزال بعيدة عن أعين الجمهور، فقد عاد ويليام إلى مهامه الملكية في أبريل الماضي، وقدم تحديثًا بسيطاً عن صحتها عند الرد على أحد المعجبين الذي سألها عن حالتها.
أجاب: نعم، كلنا بخير.