ودّعت الفنانة السورية أصالة نصري مواطنها الإعلامي صبحي عطري، الذي غيّبه الموت صباح الأربعاء، في خبر صادم للأوساط الإعلامية والفنية، لما كان له من مكانة محببة بين الجمهور والنجوم على حد سواء.
فيديو ورسالة حزينة تمزج الحنين بالألم
نشرت أصالة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" مقطع فيديو مؤثرًا يظهر لقطات تجمعها بصبحي، وأرفقته برسالة كتبت فيها: نحن لا نموت مرة واحدة، نموت على مراحل... كل من يغادر يأخذ جزءًا منا لن يعود... يترك غصة لا تُمحى.
وعبّرت بهذه الكلمات عن ألم الفقد، واستحضرت مشاعر الفقدان والحنين التي اجتاحت قلبها بعد رحيله.
مشاعر صديقة مفجوعة وغياب غير متوقع
تابعت أصالة حديثها عن الراحل قائلة: صبحي كان صديقًا قريبًا، طموحًا، لكنه لم يُمنح الفرصة لتحقيق أحلامه. كان مقهورًا، وكان حزينًا... وذهب لربه الرحيم، العادل. الله يصبّر قلب والدته وأحبابه، وأنا واحدة منهم. عبّرت بكلمات موجعة عن غياب لم يكن في الحسبان، موجّهة دعوة للترحم عليه.
وداع من القلب لإنسان لم يعرف كيف يداوي قلبه
في ختام رسالتها، وصفت أصالة الراحل صبحي بأنه كان شابًا مثاليًا، خلوقًا، يهتم بصحته، لكنه لم يعرف كيف يعتني بقلبه المتعب، مضيفة: الله يرحمك يا صديقي، رح أشتقلك كتير يا صبحي.
سيرين عبد النور تستعيد ذكريات الضحك والمرح
بدورها، شاركت الفنانة سيرين عبد النور مقطع فيديو يوثّق لحظات ضاحكة ومواقف إنسانية جمعتها بصبحي عطري، وعلّقت على المنشور بكلمة واحدة حملت الكثير من الحزن "إلى اللقاء".
من صبحي عطري؟
ولد صبحي عطري في 6 يوليو/تموز 1977 بمدينة حلب، ودرس إدارة الأعمال بجامعتها، ثم اتجه إلى العمل الإعلامي، ليحصل على عدة شهادات تخصصية في المجال التلفزيوني.
عرفه الجمهور مقدمًا لبرامج فنية وترفيهية ناجحة، وبنى علاقات متينة مع عدد كبير من نجوم الفن، وكان وجهًا محبوبًا ومألوفًا في الإعلام العربي.
