منذ مطلع عام 2025، شهد الوسط الفني والإعلامي سلسلة من الأخبار الصادمة، تمثلت في رحيل عدد من النجوم الذين تركوا بصمة كبيرة في قلوب الجماهير، فرحلوا فجأة دون إنذار، مخلفين وراءهم حزنًا عميقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ورسائل نعي تفيض بالألم والدموع من زملائهم ومحبيهم.
اعتاد الجمهور على متابعة هؤلاء النجوم ومشاركتهم تفاصيل حياتهم وأعمالهم، ليشكل غيابهم عن المشهد، صدمة للجميع، وهنا نستذكرهم.
في خبر أوجع قلوب متابعي الإعلام والفن اليوم، أعلن الحساب الرسمي لبرنامج "ET بالعربي" عن وفاة الإعلامي صبحي عطري، أحد أبرز مذيعي مجموعة كاريزما للإعلام، في حادثة شكلت صدمة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونعت المجموعة، الراحل صبحي برسالة مؤثرة جاء فيها: في خبر حزين وقاسٍ على فريق ET بالعربي ومجموعة كاريزما للإعلام، ننعي ببالغ الحزن والأسى زميلنا العزيز صبحي عطري.. رحم الله صبحي وألهمنا جميعًا الصبر والسلوان.
في 18 أبريل/نيسان الحالي، فقد الوسط الفني المصري الفنان سليمان عيد عن عمر يناهز 64 عامًا بعد أزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة سريعًا.
ونعى نجله بكلمات مؤثرة عبر فيسبوك، فيما شارك عدد كبير من النجوم في جنازته وعزائه وسط حالة من الصدمة والحزن، مستذكرين مواقفه النبيلة وطيبته وإنسانيته، والتي كشف عنها نجله لاحقاً في عدة منشورات.
في نهاية مارس 2025، رحلت الفنانة إيناس النجار عن عمر ناهز 42 عامًا، بعد معاناة مع المرض ودخولها في غيبوبة خلال شهر رمضان. شكل خبر وفاتها صدمة لمحبيها، الذين نعوها بحزن شديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين أعمالها ومكانتها الفنية.
في فبراير الماضي، توفيت الفنانة السورية إنجي مراد نتيجة التهاب حاد في الرئة أثناء حملها؛ ما تسبب في تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ. بعد دخولها في غيبوبة ونقلها إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتلقي العلاج، وضعت طفلها في الشهر السابع بشكل طبيعي، لكنها فارقت الحياة بعد ساعة واحدة فقط من الولادة، ولحق بها رضيعها بعد يوم من ولادته، في مأساة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل.
الموسيقار السعودي ناصر الصالح رحل عن عالمنا في يناير 2025 عن عمر 63 عامًا. أعلن نجله خبر الوفاة عبر منصة إكس، في حين نعاه العديد من نجوم الغناء في العالم العربي، مؤكدين على إرثه الموسيقي الكبير ومكانته بين عمالقة الفن، ومن بينهم أحلام وأصالة وعبد المجيد عبد الله وغيرهم.
تأثرت الجماهير بوفاة لاعب نادي الزمالك السابق إبراهيم شيكا بعد صراع طويل مع مرض سرطان المستقيم، ورغم أن وفاته سبقها رحلة ألم إذ عانى اللاعب من مضاعفات المرض التي أدت إلى تغير كبير في حالته الصحية، لكن كان الأمل لدى جمهوره للتعافي واستعادة صحته، وظل رمزًا للقوة والصبر حتى رحيله، تاركًا أثرًا في نفوس جمهوره وزملائه.
رحل هؤلاء النجوم فجأة، لكنهم تركوا خلفهم إرثًا من المحبة والتقدير والذكريات الجميلة التي لن تُنسى. ما بين وجع الفقد ودهشة الرحيل، تبقى أعمالهم شاهدة على حضورهم الخالد، وتبقى سيرتهم تتردد على ألسنة محبيهم كلما مرت ذكرى أو أغنية أو مشهد جمعهم بالحياة.