تبدأ الحلقة الخامسة من مسلسل "البطل"، بكثير من التوتر على خلفية هروب "فرج الدشت" و"راما" للزواج، الأمر الذي يشعل غضب أهلها وأخيها الذي يصل إلى منزل الأستاذ "يوسف" ويبدأ بالتهديد، في حين يحاول أهل القرية حل الخلاف، ولكن الحدث أكبر من أن ينتهي بهذه الطريقة، ما يجعل الأمور تصبح أكثر تعقيداً، وخاصة مع قرار "مريم" بالسفر برفقة "مروان".
لا تخلو تفاصيل الحلقة الخامسة من "البطل"، من الكثير من التشويق المتصاعد الذي يبدأ مع المشهد الأول بصراخ "مريم" التي تجسد دورها الفنانة نور علي؛ بسبب هجوم مجموعة من الشبان وشقيق "راما" على منزلها، للبحث عنها بعد هروبها مع "فرج" معتقدين أنها تختبئ لديهم في المنزل، ما يجعل أهالي القرية والأمن يتدخلون لحل الإشكال.
يقلب هذا الحدث حياة القرية رأساً على عقب، ويجعلها تدخل في حالة من التوترات بحثاً عن "راما" و"فرج"، إلى حين أن يرد خبر لوالدها بأنهما تزوجا في مكان آخر، ما يجعل الأمور تتجه نحو الهدوء بشكل أفضل.
بعد تهرب "الأستاذ يوسف" الذي يجسد دوره الفنان بسام كوسا، من "مروان" يتصدى للأخير الفنان خالد شباط، والذي حاول أن يفتح معه موضوع السفر مرات عديدة، في صباح اليوم التالي، تفاجئ "مريم" والدها باتخاذها قرار السفر معه، في حين يطلب منها التأجيل، ولكنها لا توافق، الأمر الذي يشكل نوعاً من الصدمة لـ"الأستاذ يوسف" نتيجة علاقته القوية التي تجمعه بابنته الوحيدة "مريم" وقلقه المستمر على غيابها أو رحيلها.
مع نهاية أحداث الحلقة الخامسة من "البطل"، يحصل حريق في المدرسة، ما يشكل حالة ذعر بين الأهالي، ويهرب الجميع ويحاولون إطفاء الحريق، بينما يبقى طفل واحد عالق على سطح المدرسة، ما يدفع "الأستاذ يوسف" للصعود لإنقاذه.
ينجح بسام كوسا في إنقاذ الطالب، ولكنه يفشل في إنقاذ نفسه، ويتعرض لحادث كبير قد يودي بحياته، فهل يستطيع أن يحقق معادلة البطل، ويحافظ على نفسه، وعلى من حوله؟.