كشفت النجمة المكسيكية سلمى حايك، أنها لا تزال تشعر بالضغط الشديد لكسب المزيد من المال، رغم أنها متزوجة من الملياردير الفرنسي هنري بينولت، الذي تقدر ثروته بالمليارات.
وفق موقع "Page 6"، اعترفت سلمى حايك، التي اشتهرت بدورها في فيلم Desperado، أنها تشعر بالضغط لكسب مبلغ من المال، لأنها تدعم جوانب مختلفة من حياتها، لذلك السبب قررت جني المزيد رغم أن صافي ثروتها يقدر بنحو 200 مليون دولار.
وصرَّحت النجمة، البالغة من العمر 58 عامًا، لمجلة "وول ستريت جورنال" أنها وزوجها، الذي تقدر ثروته بنحو 34.8 مليار دولار، يفضلان إبقاء شؤونهما المالية منفصلة ولا يوجد اتفاق ما قبل الزواج لتقسيم الأصول في حال انفصالهما.
يبدو أن رغبة سلمى في المزيد من المال جاءت بعد زواجها من عائلة بينولت الثرية للغاية، حيث فوجئت برغبة أشخاص أثرياء آخرين في بناء صداقة معها.
وفي المقابلة مع صحيفة WSJ، أضافت النجمة أنها عندما تزوجت من عائلة بينولت الثرية للغاية، فوجئت برغبة أشخاص أثرياء آخرين في بناء صداقة معها.
وأوضحت سلمى خلال مقابلة لها مع صحيفة WSJ: بالنسبة لي، كانت الإثارة في امتلاك الكثير من المال، هو أنني لم أكن مضطرة للتفكير في المال، واتضح أن كل الناس يريدون التحدث معي بشأن المال.
وأضافت: الغرباء يأتون إليّ وهم ليسوا حتى أصدقاء، لكنهم يعتقدون أنه يجب أن نكون أصدقاء لأنهم أثرياء أيضًا.
يُشار إلى أن سلمى تزوجت من بينولت في عيد الحب عام 2009، بعد استقبال ابنتهما عام 2007، واعترفت أنها لم تكن تعلم بموضوع زواجها في ذلك الوقت، إذ جُرَّت إلى المحكمة بعدما تلاعب بها والدها وشقيقها وتعاونا مع زوجها، لأنها كانت تعاني من رهاب الزواج.