ضجت وسائل الإعلام يوم أمس بفيديو وثق مشادةً بين النجمتين العالميتين نيكول كيدمان وسلمى حايك، أثناء حضورهما عرضًا لعلامة الأزياء الشهيرة "بالنسياغا" في أسبوع الموضة في باريس الشهر الماضي.
ولاقى مقطع الفيديو، الذي وثق المشادة تعليقاتٍ وردود فعلٍ واسعة، ما اضطر مصادر مطلعة على ما حدث بين النجمتين الخروج للتعليق على الأمر.
نقلت مجلة "بيبول" عن لسان أحد المصادر المطلعة أن الحادث فُسِر بشكل خاطئ، مشيرًا إلى أنه لم يحدث أي شيءٍ مما قيل.
وأضاف المصدر المطلع للمجلة: لقد تعرضتا لعدد كبير من الكاميرات في نهاية العرض أثناء وجودهما في منتصف محادثة، معقبًا: يشاهد الناس مقاطع الفيديو ويصنعون قصة من لا شيء.
وفي هذا الشأن أيضًا قال مصدر مقرب من السيدتين لمجلة بيبول: هذا الموقف كله سخيف، سلمى ونيكول تحبان وتحترمان بعضهما البعض.
وفي الفيديو، يمكن رؤية نيكول وسلمى وكاتي بيري وهن يقفن لالتقاط الصور، حيث تضع سلمى ذراعها على جسد نيكول لتجعلها تواجه المصورين، لتقوم الأخيرة على الفور بإزاحة يد سلمى وتبتعد عنها لتحتضن كاتي ثم تتبادل بضع كلمات مع سلمى، فيما بدا أنه نقاشٌ حاد.
ومع أن نيكول تخرج من الإطار وتستمر سلمى وكاتي في التقاط الصور، يُظهر مقطع آخر نيكول وسلمى وهما تبتسمان معًا.
كانت نيكول كيدمان اختيرت لتكون سفيرة "Balenciaga" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهي الشركة الأم للعلامة التجارية Kering، التي يديرها الرئيس التنفيذي فرانسوا هنري بينولت، زوج سلمى حايك.
ومع ذلك فإن هذا ليس الرابط الوحيد بين نجمتي السينما، إذ حافظت سلمى على صداقةٍ قوية مع توم كروز الزوج السابق لنيكول، إذ تعرفت عليه حين عملا معًا لأول مرة في فيلم Ask the Dust عام 2006.
وبعد تعاونهما، أصبح كروز وهسلمى شريكين دائمين في تناول العشاء على مدى العقدين التاليين.