عبَّرت المخرجة المصرية الشابة زينة أشرف عبد الباقي عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها بعد عرض فيلمها الأول "مين يصدق"، سواء في مهرجان القاهرة السينمائي أو في العرض الخاص بالفيلم.
وأكدت زينة أن العمل على هذا الفيلم كان تحديًا كبيرًا لها، خاصة أنها انتظرت عامًا كاملًا حتى يرى المشروع النور.
من الفكرة إلى التنفيذ.. فيلم "مين يصدق" يحمل رسالة واضحة
في حديثها مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس", أوضحت زينة أن الفيلم هو نتاج فكرة شخصية لها، إذ شاركت في كتابة السيناريو بالإضافة إلى إخراجه. وأشارت إلى أن الفيلم يعكس رؤية جديدة لأفكار الشبان، حيث يحكي قصة عن فتاة مدللة تقع في حب شاب يأخذها في طريق النصب والجريمة، لكن وسط هذه الأحداث يتخلل القصة عنصر الحب.
وأضافت زينة أن الفيلم مر في عدد من التعديلات في مراحل الإعداد، إذ تم تغيير بعض الأحداث لتحسين الفكرة.
الدروس المبكرة.. من نيويورك إلى "مين يصدق"
كما تحدثت زينة عن بداياتها في صناعة السينما، مؤكدة أنها بدأت مشوارها الفني مبكرًا عبر الدراسة في نيويورك حيث تلقت كورسات في الإخراج منذ سن الـ14. وأضافت أنها استفادت كثيرًا من هذه التجربة، خصوصًا بعد تقديمها فيلمًا في هذه السن المبكرة، وهو ما أكسبها خبرة كبيرة في التعامل مع الممثلين وفهم كيفية إيصال الأفكار إلى الجمهور.
التعاون مع النجوم.. أشرف عبد الباقي وشريف منير في "مين يصدق"
فيما يتعلق بمشاركة الفنان أشرف عبد الباقي في الفيلم، أكدت زينة أنها كانت على تواصل مع عبد الباقي منذ بداية الفكرة، بحيث اقترحت عليه تقديم دور "الحاج حناوي" في الفيلم. بعد أن قرأ السيناريو، وافق عبد الباقي فورًا، مشيرة إلى أنه يملك إمكانيات كبيرة يستطيع عبرها تقديم أدوار متنوعة. كما تحدثت عن تعاونها مع الفنان شريف منير، الذي قرأ السيناريو وأبدى إعجابه بالفكرة، ودعمه الكامل لها كمخرجة.
تحديات وصعوبات.. مشهد صعب لكل من يوسف عمر وحيدا منصور
من جانبه، تحدث يوسف عمر بطل الفيلم عن الدور الذي قدمه في "مين يصدق"، مشيرًا إلى أنه كان متخوفًا من خوض تجربة البطولة، ولكنه شعر بالراحة بعد الحديث مع زينة أشرف عبد الباقي. وأكد أن أصعب مشهد في الفيلم كان مشهدًا يتحدث فيه عن ماضي شخصيته وكيف أثر في تكوينه.
أما الفنانة حيدا منصور، التي تجسد شخصية "نادين"، فقد أشادت بقدرة زينة على التعامل مع فريق العمل بمهارة، مؤكدةً أنها مخرجة متميزة رغم كون هذا الفيلم هو أول أعمالها.
وأضافت أن أصعب مشهد لها كان مشهد الجراح في المستشفى، الذي اعتبرته صعبًا بشكل خاص، لأنها كانت تتعامل مع شخصية فتاة تمر في ظروف قاسية.
مشاريع مستقبلية.. زينة تواصل السعي نحو الإبداع
تختتم زينة حديثها بالإشارة إلى أنها تعمل حاليًا على مشروع فيلم جديد، لكنها لا تزال في المراحل الأولية من التحضير. وعلى الرغم من التحديات، أكدت أنها مرتاحة في عملها كمخرجة، وتخطط لمواصلة تقديم مشاريع فنية متميزة.
