يواجه شون "ديدي" كومبس، قطب الموسيقى الأمريكي، اتهامات خطيرة تتعلق بتخدير واعتداء جنسي على العديد من الضحايا، وقد تزايدت هذه الاتهامات مع مرور الوقت، إذ زعم المحامي توني بوزبي من تكساس، الذي يمثل 120 ضحية مزعومة، أن كومبس استخدم مهدئ الخيول في الاعتداءات، وتُعد هذه الادعاءات صادمة، وتتعلق بحوادث وقعت على مدى عقود، مما يزيد تعقيد الوضع القانوني والشخصي للنجم المعروف.
في مؤتمر صحفي عُقد أخيرًا، أعلن المحامي توني بوزبي تفاصيل مروعة تتعلق باستخدام مهدئ الخيول المعروف باسم "كيلازين" أو "ترانقو" لتخدير الضحايا، يُقال إن هذا الدواء، الذي يُستخدم عادةً لتهدئة الخيول، تم العثور عليه في أجساد بعض الضحايا، وهو ما يدعم الاتهامات المتعلقة بتخديرهم والاعتداء عليهم، إحدى الضحايا، وهي شابة تبلغ من العمر 20 عامًا، أكدت أنها فقدت الوعي بعد تناول مشروب واحد فقط خلال حفلة نظمتها كومبس.
ادعى بوزبي أن هذه الاعتداءات تعود إلى عام 1991، وأنها استمرت عدة عقود، وتشمل مجموعة متنوعة من الضحايا. بين هؤلاء الضحايا، هناك 25 قاصرًا، بما في ذلك حالة مزعجة تتعلق بصبي يبلغ من العمر تسع سنوات، يُزعم أن هذا الطفل تعرض للاعتداء الجنسي خلال اختبار أداء نظمته شركة "Bad Boy Records" التابعة لكومبس، وقد تم توثيق هذه الحوادث من خلال مجموعة من الأدلة، بما في ذلك الصور، مقاطع الفيديو، والرسائل النصية.
أكد المحامي بوزبي أن لديه أدلة قوية تدين شون كومبس، ليس فقط بارتكاب هذه الجرائم، ولكن أيضًا تكشف عن تورط آخرين في تسهيل تلك الأفعال المزعومة، وفقًا لبوزبي، تم إجراء اختبارات مخدرات على بعض الضحايا، وتم العثور على مواد مخدرة في أجسادهم، بما في ذلك الكوكايين ومهدئ الخيول. يعتقد المحامي أن هذه الأدلة ستكون حاسمة في دعم الادعاءات ضد كومبس وآخرين.
على الرغم من هذه الاتهامات المتزايدة، نفى شون "ديدي" كومبس بشدة كل التهم الموجهة إليه، وأصر على براءته، مشددًا على أنه لم يرتكب أيا من الأفعال المنسوبة إليه، ورغم تصاعد الأدلة والضحايا المزعومين، لا يزال كومبس يرفض الاعتراف بأي ذنب.
من جانبه، تعهد المحامي توني بوزبي بالسعي لتحقيق العدالة لضحاياه الـ 120 المزعومين، وكشف كل من شارك في هذه الأفعال، أو ساعد على إخفائها، وأكد بوزبي أن الهدف ليس فقط إدانة شون كومبس، ولكن أيضًا الكشف عن أي جهات أخرى قد تكون متورطة.