منذ تخلى الأمير هاري عن مهامه الملكية في بريطانيا، وانتقل إلى العيش في الولايات المتحدة الأمريكية برفقة زوجته ميغان ماركل وطفليهما، وعلاقته بشقيقه الأمير وليام ليست على ما يُرام.
ويبدو أن هذه المسألة امتدت لتصل إلى مرحلة مطالبة هاري بتقديم وليام اعتذارًا رسميًا له، في حال أرادت العائلة الملكية البريطانية عودة هاري إلى مهامه.
ووفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر مطلعة، فإن الأمير هاري لن يعود إلى مهامه الملكية إلا إذا اعتذر وليام، لكنه سيكون على استعداد "لمساعدة" العائلة في حال طلب منه والده ذلك، مشيرةً إلى أن دوق ساسكس سعيد بقراره بالتخلي عن دوره الملكي.
وتأتي هذه التصريحات عن عودة هاري إلى أحضان الملكية، بعدما كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" الأسبوع الماضي أن الدوق ابتعد عن "مندوبي الدعاية في هوليوود" ولجأ إلى إرسال رسائل للمقربين السابقين "من حياته القديمة"، من أجل إرشاده على كيفية العودة من المنفى في الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، أكدت التقارير أن هاري وميغان، اللذين أمضيا السنوات الأربع الماضية في كاليفورنيا مع طفليهما، لا يسعيان إلى العودة الدائمة لبريطانيا.
كانت صحيفة "ميرور"البريطانية، أكدت في وقتٍ سابق أن الأمير وليام يرفض المصالحة، وأنه رفض أن تكون هناك "أي فرصة" للترحيب بهاري بعد نشر كتاب مذكراته "سبير".
وجاء ذلك إثر استهداف هاري بعض أفراد العائلة الملكية، بما فيهم وليام، حيث اتهمه بالاعتداء عليه في شجار حول زوجته ميغان، كما زعم أن شقيقه ووالده واجهاه بعد جنازة الأمير فيليب، وكانا يريدان الشجار معه.
ولم يكتف هاري حينها بذلك القدر، بل زعم أن وليام وزوجته كيت حثاه على ارتداء زي النازية الشهير، أي أنه صوّر شقيقه على أنه عدوٌ لطالما أراد الإطاحة به.
اجتمع الشقيقان الأسبوع الماضي خلال حضور مراسم جنازة عمهما روبرت فيلوز، إلا أنهما لم يتحدثا أو يقترب أحدهما من الآخر وفقاً لشهود عيان.
كما ذكرت التقارير أنهما جلسا منفصلين في الجزء الخلفي من كنيسة سانت ماري في سنيتيشام، حيث أقيمت صلاة الجنازة.