عاد الحديث عن ميغان ماركل مجددًا بعد أن اتهمها كاتب سير المشاهير توم باور بالغيرة من مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، وخداع نفسها بأنها أكثر شعبية وأهمية اجتماعية من نجمة فرقة سبايس غيرلز.
وقال باور في كتابه The House of Beckham، إن ميغان اشتهرت عن طريق تأدية شخصية "راشيل" في الدراما القانونية الناجحة Suits، قبل أن تذهب إلى مرحلة أخرى بعدما التقت الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، وأصبحت حبيبته.
وأضاف باور بأن التصنيف في عالم المشاهير الخاص بميغان كان يعتمد على الثروة والشهرة، باعتبارها عاملة محنكة، معلقًا: ميغان خدعت نفسها عندما اعتقدت أن وضعها في العائلة المالكة يجعلها أعلى مرتبة من فيكتوريا في الترتيب الاجتماعي.
وزعم كاتب سير المشاهير وفق ما نشرته صحيفة "ذا صن" أن ميغان شعرت بالغضب عند اكتشافها أن عائلة بيكهام لديها ثروة أكبر بكثير من ثروتها، مشيرًا إلى أنهم كانوا يمتلكون 5 منازل، ولديهم إمكانية الوصول المستمر إلى الطائرات الخاصة، ودعوات للإبحار على اليخوت، وأموال أكثر بكثير. وسرعان ما أصبحت ميغان دوقة.
ولفت إلى أن ميغان وبيكهام كانتا صديقتين من خلال أزواجهما، فأوصت بها الأخيرة أفضل خبراء المكياج ومصففي الشعر في لندن، وتعمّقت العلاقة إلى درجة أن تساءلت ماركل عن إمكانية حصولها على بعض حقائب اليد والملابس المجانية، وإقامتها في مسكن عائلة بيكهام في بيفرلي هيلز.
وعلق باور: كان عذرها هو تجنّب المصورين. وبدون أي تكلفة، تمّ توفير جميع احتياجاتها سرًّا من قبل موظفي بيكهام.
وواصل حديثه بأنه عندما أعطت ربة عائلة بيكهام بعض النصائح لميغان حول المكياج، توترت علاقتهما، واتهمتهما الأخيرة لاحقًا بتسريب معلومات إلى الصحافة، بينما بدأ الأمير هاري في ازدراء ديفيد بيكهام.
يذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل احتفلا مؤخرًا بالذكرى السادسة لزواجهما، حيث أمضيا وقتهما في مطعم Lucky's بمونتيسيتو، في كاليفورنيا، وهو مطعم محلي مشهور بأطباقه اللذيذة.
وكانت مراسم زفاف الأمير البريطاني والممثلة الأمريكية أقيمت في 19 مايو/أيار 2018، في كنيسة سانت جورج داخل قلعة وندسور بحضور الملكة إليزابيث الراحلة ونحو 600 شخصية من المشاهير في بريطانيا والولايات المتحدة.