اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية أخبار تفيد بتدهور الحالة الصحية للفنان المخضرم توفيق عبدالحميد، وعدم قدرته على الحركة نهائيًّا.
وتحدثت الأخبار عن تأثر الفنان المصري (67 عامًا) بمشكلات صحية متعددة بالظهر والقدم، ما أدت إلى عجزه عن الخروج من المنزل منذ فترة طويلة، وسط أحاديث عن تكتم أسرته على الأمر.
واعتمدت الأخبار عن غياب توفيق عبدالحميد عن الساحة الفنية منذ رمضان 2022، عندما شارك في الماراثون الدرامي بآخر أعماله الفنية مسلسل "يوتيرن".
الأخبار التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر دفعت الفنان المحبوب، الذي أعلن اعتزاله العمل الفني منذ أقل من عام، على الخروج عن صمته والحديث عن حالته الصحية حاليًّا.
وكتب عبدالحميد، في منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": واضح أن هناك خبرًا انتشر بخصوص تدهور حالتي الصحية، أزعج الكثير من الأصدقاء والمحبين، وهو خبر غير حقيقي… الحمد لله على كل حال! أنا بخير وحالتي الصحية كما هي، لا جديد.
فيما تسابقت المواقع المحلية لنشر تصريحات من الفنان المصري، وجاءت في مجملها تتحدث عن عدم تدهور حالته الصحية عن وضعه السابق، مؤكدًا أن كل ما يشاع عن وضعه لا أساس له من الصحة.
وقال توفيق عبدالحميد إنه بخير وقادر على أن يمر من كل أزمة تعصف به، مضيفًا: أنا واثق من رحمة الله!، وأخبار مرضي كاذبة، وتسببت في إزعاج المقربين.
في سبتمبر/أيلول 2023، فاجأ الفنان توفيق عبدالحميد جمهوره بإعلان اعتزال العمل الفني؛ بسبب ظرف صحي طارئ يمر به؛ ليجبره المرض على التقاعد.
لكن المشكلة الصحية التي يمر بها الفنان المصري بلغت أشدها في عام 2022، إذ يعاني آلام الانزلاق الغضروفي بالظهر التي حالت دون قدرته على الاستمرار في مهنة التمثيل.
وآنذاك، كشف عبدالحميد أن مشكلته الصحية تستدعي تدخلاً جراحيًّا لعلاجها، وكتب: الأشعة الأخيرة للعمود الفقري تحتم ضرورة التدخل الجراحي بس في أمل أن العلاج الطبيعي والمائي يحسن الحالة.
ووقت اعتزاله، كتب عبدالحميد على "فيسبوك": ظروفي الصحية تحول دون الاستمرار في مهنة التمثيل ولذلك أُعلن اعتزالي"، وكان ذلك بعد فترة قليلة من تراجعه عن قرار اعتزاله للمرة الأولى للسبب ذاته.
وشرح الفنان المصري طبيعة مرضه في منشور آخر: أرهقته بشدة.. لم أعتنِ به كما يجب، نبهني بصوت خفيض ولم أكترث، ثم بدأ الصوت يرتفع إلى أن وصل حد الصراخ، عن جسدي أتحدث عبرة لمن يعتبر.