كشف الفنان السعودي محمد الشهري أن أكثر صفة تجذبه بالنساء، ويحرص على تواجدها في شريكة حياته، هي الذكاء، لافتاً إلى أنه يهتم لجمال الشكل أيضًا.
وقال الشهري خلال ظهوره في برنامج "كلام نواعم" عبر قناة Mbc، إنه يبحث عن فتاة تكون صديقته المقربة وشريكة حياته بالمعنى الحرفي، ولا يقتصر دورها فقط على أن تكون زوجة، كما أنه سيكون في غاية السعادة إذا كانت فتاة مستقلة، وتمتلك وظيفتها الخاصة.
مسلسل "سكة سفر"
وفي الشأن الفني، كشف صاحب شخصية "ناصر" في مسلسل "سكة سفر" عن حقيقة استمراره حتى عام 2030، مشيرًا إلى أنه فُهِم تصريحه على نحو خاطئ، وما قصده منه هو قابلية العمل لتقديم أجزاء عديدة، فهو يتحدث عن السفر والترحال ويمكن تصويره في العديد من الأماكن، ومن الطبيعي ألا تنتهي مشاكل الأشقاء ومحاوراتهم الطريفة، بالإضافة إلى أن العمل هدفه تجاري وسيستمر في حال كانت مشاهداته مرتفعة.
وأكد أن سر نجاح العمل يكمن في تكاتف صنّاعه، وحرص أبطاله على تقديم المشاهد بشكل متقن، دون التفكير بالغيرة الفنية أو المنافسة، معقباً: ما كان في غيرة فنية بالعكس هما كتبوا الجزء الثاني والثالث من العمل وكانوا يكتبون جملي بشكل أحلى من جملهما.
وقال إن عرض العمل خلال شهر رمضان لم يكن سهلاً، لأن الموسم الرمضاني تكون فيه المنافسة قوية، ويتجه الجمهور لرؤية العمل المميز والفريد، وتواجده ببطولة جماعية برفقة كل من عبد عزيز وأبوعمرة عزز من نجاحه وسهل عليه المهمة.
تقييم نجاحه
وبين الشهري أنه يقيم نجاحه المهني بالاعتماد على 3 أشياء مهمة، أولها حدسه ومدى ارتياحه للعمل، وبالتالي يعتمد على رأي الأشخاص في المجتمع، والذي لا يخلو من المجاملات في كثير من الأحيان، وبعدها يتجه نحو السوشال ميديا التي يعتبرها المقياس الأساسي لنجاح أي عمل؛ لأن الجمهور خلالها يبذل جهدًا للتعبير عن رأيه.
وعلق: الشخص لما يعجبوا شيء ما يعبر على السوشال ميديا، ولما يعبر بكون بذل مجهودا لذلك أنا أقدر كل شخص يدعمني على السوشال ميديا، وأحرص على تقديم شيء جميل يليق به.
الانتقادات
ولفت الشهري إلى أنه تعرض للمحاربة من الأشخاص الأقرباء له أكثر من الغرباء في بداياته، كما أنه لجأ إلى محامٍ حتى يسترد حقه من الأشخاص الذين وجهوا له الإساءة عبر السوشال ميديا.
وأشار إلى أنه أصبح يمتلك مناعة ضد التعليقات السلبية، ولا يعيرها أي اهتمام أو انتباه، ولا يلجأ إلى الرد عليها حتى لا يعطي أي منتقد قيمة.
كما اعترف بحبه للانتقام واسترداد حقه بيده، معلقًا: عملتها أكثر من مرة بحياتي وأنا أتلذذ بالانتقام.
