وصف ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، العام 2024 بأنه "الأصعب" في حياته، نظرًا لما مرّت به العائلة المالكة من ظروف صعبة جراء تشخيص إصابة كل من زوجته، أميرة ويلز كاثرين، ووالده، الملك تشارلز، بمرض السرطان.
تحدّث أمير ويلز مع الصحفيين في نهاية زيارته إلى جنوب إفريقيا، عن محنته الشخصية والعائلية، قائلًا "لقد كان عامًا مروعًا، وربما الأصعب على الإطلاق، كانت محاولة الموازنة بين المسؤوليات جميعها في وقتٍ يمر فيه أفراد عائلتي بأوقات عصيبة تحديًا حقيقيًّا"، وفق ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية.
وكان قصر باكنغهام أعلن أن الملك تشارلز الثالث أصيب بالسرطان في فبراير/ شباط الماضي، وبدأ العلاج فورًا، بينما خضعت الأميرة كيت ميدلتون للعلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان بعد ستة أسابيع فقط.
بعد فترة من العلاج، عاد الملك تشارلز إلى واجباته العامة، بينما أنهت كيت ميدلتون العلاج الكيميائي، واستأنفت ببطء واجباتها الرسمية.
ومن المقرر أن تحضر أميرة ويلز فعاليات الذكرى في لندن هذا الأسبوع، بما في ذلك الخدمة العسكرية في النصب التذكاري الوطني يوم الأحد ومهرجان الذكرى في قاعة ألبرت الملكية مساء السبت المقبل.
وخلال حديثه عن زوجته ووالده، أعرب الأمير ويليام عن فخره بقوله "أنا فخور جدًّا بزوجتي ووالدي، لطريقة تعاملهما مع هذه الظروف القاسية، ولكن من منظور عائلي، كان الأمر وحشيًّا".
وأشار إلى أهمية إيجاد توازن بين دوره الرسمي ووقته العائلي، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا لتخصيص وقت لعائلته.
وجاء هذا التصريح في وقتٍ شهدت فيه العائلة الملكية عدة تغييرات في صورتها العامة، إذ سلط الكاتب الملكي روبرت هاردمان، أخيرًا الضوء على ما وصفه "بإعادة ضبط" صورة العائلة الملكية.