رغم أنها واحدة من أشهر نجمات تلفزيون الواقع ولا تحجب صور أطفالها عن مواقع التواصل الاجتماعي، قررت كايلي جينر اتخاذ إجراءات صارمة لحماية أطفالها من تأثيرات هذه المنصات.
في حديثها لمجلة "Elle"، التي تتصدر غلاف عدد نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كشفت كايلي جينر أنها رغم نشأتها تحت الأضواء، تسعى جاهدة لحماية ولديها من حبيبها السابق الرابر ترافيس سكوت من تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي لأطول مدة ممكنة.
ولفتت إلى أنها عندما تشارك صورًا أو فيديوهات لطفليها، فهي تفضل أن يأتي ذلك منها أو من ترافيس، وبهذا ستمنعهما من السوشيال ميديا بقدر استطاعتها.
مع ذلك، فإن ستورمي ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، يبدو أنها وجدت طرقًا للالتفاف على قواعد والدتها الصارمة. إذ قالت كايلي بما معناه بأن "ستورمي ستعود إلى المنزل وهي تعرف كل رقصات تيك توك، وأسألها من أين تعلمت هذا؟".
وتابعت ممازحةً "لا يمكنهما إنشاء حساباتهما الخاصة إلى أن ينتقلا من المنزل، في إشارة إلى سن المراهقة أي 18 عامًا.
وعلى الرغم من أنها تريد لولديها أن يبتعدا عن مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها لا تتردد في إظهار فخرها بأمومتها عبر مشاركة صور وفيديوهات ولديها على حساباتها، إذ شاركت قطب الأعمال في 22 أكتوبر/تشرين الأول الحالي صورةً لرسالة تلقتها من ابنتها ستورمي، وجاء في الرسالة "أحبك أمي، اشتقت إليك أمي"، لترد الأم على الرسالة بعبارة "عالمي".