بعد شهر تقريبًا على تقديم أوراق الطلاق رسميًا، خرجت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز عن صمتها في لقاء مع مجلة "انترفيو"، كاشفة عن أنها ربما تعيش أصعب مرحلة في حياتها، ولكنها بخير.
واعترفت جينيفر بأنها تتصالح مع الأمور التي لم تسر كما توقعت، وقالت "كنت أفكر في هذا الوقت من حياتي، وقلت لنفسي: هذا ليس ما اعتقدت أنه سينتهي إليه الأمر. ثم فكرت: لا، هذا هو بالضبط المكان الذي كنت بحاجة إلى أن أكون فيه.
نجمة البوب التي تصدرت غلاف مجلة "Interview" لم تذكر نجم هوليوود بن أفليك خلال اللقاء، ولكن بالتأكيد كان للعلاقات محور كبير في اللقاء، وقالت بما معناه "عندما تصلين إلى نقطة تعتقدين فيها أنك تعلمت الدروس، ثم تنفجر في وجهك مرة أخرى، تدركين بأنك لم تتعلمي، لذا ما الذي أحتاج إلى النظر إليه بشكل صحيح"، وأوضحت: الآن؟ أود أن أقول، لا تتوقفوا أبدًا عن النظر إلى الداخل، لأنه من السهل جدًا إلقاء اللوم على الجميع.
وعلى الرغم من أنها غير نادمة على ما مرت فيه، لا يعني ذلك أنه لم يؤثر عليها، وفق ما ذكرت.
جنيفر متحمسة حاليًا للبقاء عزباء، ولفتت إلى أن هذا الصيف كان درسًا في أنها يجب أن تكون بمفردها، وقالت "اعتقدت أنني تعلمت ولكنني لم أفعل. ثم هذا الصيف، كان عليّ أن أقول إنني أحتاج لأن أكون بمفردي. أريد ان أثبت لنفسي بأنه يمكنني أن أفعل ذلك".
وواصلت جينيفر حديثها: أنه شعور حزين. شعور باليأس، ولكن عندما تعيشين مع هذه المشاعر وتقولين إنها لن تقتلني، يبدو الأمر كما لو أنني قادرة على الفرح والسعادة بمفردي. فوجودي في علاقة لا يحدد هويتي. لا أستطيع أن أبحث عن السعادة في الآخرين، عليّ أن أحظى بالسعادة في نفسي.
وتابعت: اعتدت أن أقول إنني إنسانة سعيدة ولكنني كنت أبحث عن شيء أو شخص ليملأ ذلك، ولكن في الواقع أنا جيدة.