يبدو أن النجمة الأميركية جنيفر لوبيز، قررت أن تطوي صفحة علاقتها مع بن أفليك، فبعد عامين على زواجهما في لاس فيغاس في يوليو 2022، وصلت قصة حب الثنائي إلى نهايتها رسميًا.
وتقدمت جنيفر بدعوى الطلاق رسميًا من بن أفليك، يوم أمس الثلاثاء 20 أغسطس، وهو ما أكده أكثر من مصدر لمجلة "بيبول"، وكانت منصة TMZ أول من نشر الخبر.
جنيفر التي ارتبطت بأفليك العام 2002، وانفصلت عنه العام 2004، عادت وارتبطت به رسميًا في العام 2022، إلا أن علاقتهما التي تصدرت عناوين الأخبار لم تدم لأكثر من عامين.
تقدمت لوبيز بدعوى الطلاق للمحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس، وذكرت أن 26 أبريل/نيسان الماضي هو تاريخ الانفصال، ورفعت لوبيز دعوى الطلاق بنفسها دون الاستعانة بمحامٍ.
ولم تذكر لوبيز إن كان هناك اتفاق ما قبل الزواج، كما أخبرت مصادر وسيلة الإعلام الأميركية TMZ، بأنه لا يوجد اتفاق ما قبل الزواج بين الثنائي.
وحول أسباب الانفصال، قال مصدر مقرب من جينيفر إن النجمة مستعدة "للمضي قدمًا"، لا سيما وأنها "ملت من الانتظار".
وأكد المصدر أن النجمة تشعر بخيبة أمل شديدة وحزينة، لكن بن لم يعطها أي إشارات بأنه يريد مواصلة زواجهما، حيث التقته في عيد ميلاده الثاني والخمسين، في المنزل، من أجل تهنئته، ولم يبد أي رد فعل.
الثنائي الذي تزوج رسميًا في يوليو/تموز 2022، صادف ذكرى مرور سنتين على حفل زفافهما الرسمي، اليوم ذاته الذي تقدمت به جنيفر بدعوى الطلاق، حيث كان الثنائي كان قد نظم حفل زفاف تقليديٍ في جورجيا في 20 أغسطس/آب من العام 2022.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد كشفت في أبريل/نيسان 2021، أن جنيفر وبن يتواعدان مجددًا، وذلك بعد فترة وجيزة من انفصال جنيفر عن خطيبها السابق أليكس رودريغيز.
ولاحقًا أعلن الثنائي رسميًا عن علاقتهما في يوليو/تموز من العام نفسه، ثم شوهدا معًا على السجادة الحمراء خلال "مهرجان البندقية السينمائي" لعام 2021، قبل أن يرتبطا رسميًا في يوليو/تموز 2022.