عندما تم إصدار الجزء الثاني من فيلم Joker بعنوان Joker: Folie à Deux، كانت توقعات الجماهير مرتفعة للغاية، خاصة بعد النجاح الهائل الذي حققه الجزء الأول، ولكن بعد عرضه، لاقى الفيلم استياءً من الجمهور والنقاد، فيما يلي أبرز أسباب هذا الانتقاد والتفاصيل المتعلقة بالشخصيات
واجه فيلم جوكر 2 العديد من الانتقادات الشديدة بعد أن انتظره الملايين من الجماهير إلا أنه جاء مخيبًا للأمال ومن ضمن الانتقادت التي وجهت للفيلم وفق موقع variety ما يلي.
أحد أبرز الانتقادات التي وُجهت إلى فيلم Joker: Folie à Deux هو التركيز الزائد على شخصية آرثر فليك (الذي يلعب دوره خواكين فينيكس) بدلاً من إبراز شخصية الجوكر المميزة، ففي الجزء الأول، كان الهدف هو تقديم جوكر جديد وأصلي، ولكن في التكملة، عاد الفيلم ليُعالج موضوعات مشابهة دون تقديم شيء جديد أو مبتكر، ترك هذا المعجبين يشعرون بخيبة أمل، حيث أن الجوكر لم يظهر إلا في الفصل الثالث من الفيلم وبشكل غير ملحوظ مقارنةً بأحداث الجزء الأول.
مع إضافة شخصية هارلي كوين، التي تجسدها ليدي غاغا، توقع الجمهور علاقة ديناميكية مع الجوكر مشابهة لِما قدم في الأعمال السابقة، إلا أن النقاد والمعجبين شعروا بأن العلاقة بين هارلي والجوكر لم تصل إلى المستوى المتوقع، رغم الكيمياء بين الشخصيتين، فإن تطور العلاقة بينهما في الفيلم لم يكن كافيًا لدفع القصة إلى الأمام، بدلاً من ذلك، شعر المشاهدون بأن القصة كانت تركز بشكل كبير على الجانب الشخصي لآرثر على حساب اللحظات المثيرة بين الشخصيات الرئيسة.
رغم أن Joker: Folie à Deux حاول تقديم مشاهد قوية تعيد جوهر الجوكر الذي أحبه الجمهور، فإن هذه اللحظات كانت نادرة وغير كافية لإنقاذ الفيلم، مشهد المحكمة الذي يشهد فيه آرثر بلهجة جنوبية أثناء استجوابه لغاري أضاف بعض اللحظات الفكاهية، لكنه لم يكن كافيًا لترك تأثير دائم، كما أن العديد من النقاد أشاروا إلى أن الفيلم كان يحتاج إلى مزيد من التركيز على شخصية الجوكر بدلاً من إعادة تجسيد معاناة آرثر.
بحسب ما أفاد به موقع Bored Panda حتى يوم الأحد الماضي، سجل فيلم "الجوكر 2" إيرادات عالمية وصلت إلى 77 مليون دولار، بينما انخفضت الإيرادات المحلية إلى 37.8 مليون دولار. وبهذا، بلغ إجمالي الإيرادات 114.8 مليون دولار، وهو ما جاء دون التوقعات العالمية التي كانت تُقدر بأن يصل الفيلم إلى 121.1 مليون دولار في أسبوعه الأول.