لم يعد يخفى على أحد، أن النجم الأمريكي خواكين فينكيس، خضع إلى تغييراتٍ كبيرة من الناحية الجسدية، للقيام بدور "الجوكر" في جزئه الأول والثاني، لعل أبرزها فقدان الوزن بشكللٍ كبير ليبدو كشخصٍ هزيلٍ يعاني من تقلبات نفسيةٍ شديدة وأنه يكافح من أجل البقاء.
لكن، لم يكن وزنه الشيء الوحيد، الذي حرص النجم على تغييره ليعطي شعورًا بأنه ممثل كوميدي سيئ الحظ ولا يهتم بنفسه في السجن، إذ أشارت مجلة "هلو" إلى أن خواكين، خضع لتغييراتٍ في أسنانه أيضًا.
إلى جانب تحوله الجذري بسبب وزنه، فإن التغيير الكبير في مظهر النجم الأمريكي يأتي من خلال تغيير أسنانه، ليقدم شخصية "آرثر فليك" بكل حيثياتها كما يجب.
وتقول المصادر إن التغيير في الأسنان كان يهدف إلى إثارة شعور بالاشمئزاز وسوء الحظ الذي يرافق "آرثر فليك" لدى المشاهد، حيث تظهر أسنانه من خلال نوبات الضحك التي لا يمكن السيطرة عليها، فهو يفتح ابتسامته على مصراعيها باستخدام أصابعه ليكون كالمهرج.
وتكشف تلك الابتسامة وقتها عن أسنان صفراء ومنحنية إلى جانب ظهور علامات التسوس على اللثة.
ووفقًا لمجلة "هلو"، فإن تلك التأثيرات والتغيرات كانت تحت إشراف طبيب الأسنان التجميلي للنجوم الدكتور جون ماراشي؛ إذ إنه عمل مع الممثل فترة طويلة لمساعدته في إتقان ابتسامته خلال الفيلم، وإصلاح الأسنان بعد الانتهاء من التصوير.
في عام 2019، تصدر الممثل عناوين الأخبار بنظامه الغذائي المثير للجدل للفيلم لإنقاص الوزن، والذي يتكون فقط من الخس والخضراوات المطهوة على البخار، وكانت النتيجة شخصية آرثر الهزيلة جدًا.
كما اعترف خلال الدورة الترويجية للجزء الثاني أن الكثير من الحديث في المرة الأولى كان يدور حول خسارته الكبيرة للوزن، وأصر على التركيز عليها بشكل أقل هذه المرة، ومع ذلك، أشار إلى أنه وغاغا فقدا بعض الوزن من أجل الدور.
يُذكر أن الممثل البالغ من العمر 49 عامًا ففاز بجائزة أوسكار عن شخصية "آرثر فليك" عام 2019، ويأمل في تكرار النجاح نفسه، هذه المرة مع ليدي غاغا.