أفادت تقارير أن ويندي ويليامز، مقدمة البرامج الحوارية السابقة، أصبحت عاجزة بشكل دائم وسط مشاكلها الصحية المستمرة.
وفق موقع "بيبول"، شاركت الوصية القانونية لويندي ويليامز، المحامية سابرينا موريسي، تحديثًا مفجعًا حول الحالة الصحية لمقدمة البرامج، البالغة من العمر 60 عامًا، التي كانت تكافح الخرف وفقدان القدرة على الكلام على مدار العام الماضي.
وتنص وثائق المحكمة الجديدة، التي قدمتها الوصية القانونية لويندي، أن الأخيرة أصبحت معاقة إدراكيًا وحركيًا دائماً، فضلًا عن فقدانها الأهلية القانونية، وقالت: الخَرَف الجبهي الصدغي مرض متقدم، مما يعني أنه لا يوجد علاج، وأن الأعراض تزداد سوءًا بمرور الوقت.
بالعودة لعام 2023، جرى تشخيص ويندي بالحبسة التقدمية الأولية، وهي متلازمة نادرة تصيب الجهاز العصبي تؤثر على قدرة المصاب في انتقاء كلماته والتعبير عن أفكاره. فضلًا عن تشخيصها بالخرف الجبهي الصدغي، بعد عام واحد فقط من وضعها تحت الوصاية القانونية.
أدلت سابرينا، التي أصبحت الوصية على ويندي منذ عام 2022، بهذه التصريحات وسط نزاع مستمر حول إصدار فيلم وثائقي بعنوان Where Is Wendy Williams، وهو مسلسل وثائقي يتناول المشاكل الصحية التي تعاني منها ويندي وغيرها من المواضيع الشخصية.
وأشارت سابرينا إلى أن ويندي في حالة ضعيفة للغاية حاليًا، ولم تكن قادرة بوضوح على الموافقة على التصوير في المسلسل الوثائقي، حيث شددت على أن شركة إنتاج الفيلم Lifetime استغلوا تدهور حالتها.
على النقيض من ذلك، دافع مارك فورد وإيريكا هانسون، المنتجان التنفيذيان للفيلم الوثائقي، عن العمل وسط الانتقادات التي يتعرض لها، حيث زعمت إيريكا أنه سيسلط الضوء على حقيقة حياة ويندي.
وقالت: كان من المهم بالنسبة لنا أن نتمكن من تسليط الضوء على حقيقة حياة ويندي تحت هذه الوصاية.
وتابعت: كنا قلقين بشأن وجودها في تلك الشقة، بمفردها، ومن الواضح أنها تشرب الكحول كثيرًا.. كانت معزولة حقًا، وكنا قلقين عليها كثيرًا، وهذا أحد الأسباب التي جعلتنا نبقى ونستمر في الضغط حقًا.. إنه أمر مخيف أن نفكر في عدم وجودنا هناك في بعض الأحيان.
وأضاف مارك: في مرحلة معينة، كنا أكثر قلقًا بشأن ما سيحدث لها إذا توقفنا عن التصوير بدلاً من الاستمرار.
وكانت آخر مرة شوهدت فيها مقدمة البرامج الحوارية السابقة في الأماكن العامة في شهر أغسطس/آب، إذ رصدت تلتقط الصور مع معجبيها في أحد المتاجر.